لاتزال مفاجآت حادث مقتل سوزان تميم تتوالي. آخر المفاجآت تتعلق بثلاثة أشخاص قاموا بدور مؤثر في الأحداث التي سبقت الواقعة، وهم علي وجه التحديد المطرب الشاب محمد حماقي والفنانة دينا وهالة عبدالله آخر زوجات هشام طلعت مصطفي. وحسب مصادر موثوق فيها فإن سوزان تميم ارتبطت بعلاقة حميمة مع المطرب الشاب محمد حماقي، وهو ما أثار غضب هشام طلعت مصطفي الذي سارع بالاتصال بحماقي وطالبه بقطع علاقته فوراً بسوزان. وقالت المصادر إن »حماقي« ظل علي علاقته بسوزان رغم تهديدات هشام له، حتي إنه عندما غادرت سوزان مصر وسافرت إلي لندن سافر إليها »حماقي« والتقي بها هناك أكثر من مرة. والمفاجأة أن هالة عبدالله آخر زوجات هشام طلعت كانت وراء التقريب بين سوزان وحماقي وذلك في محاولة منها لإبعاد سوزان عن هشام. وحسب المصادر فإن هشام طلعت مصطفي تعرف علي هالة عبدالله لأول مرة منذ حوالي ٣ سنوات وكانت الفنانة دينا وراء هذا التعارف.. وتقول المصادر: هالة عبدالله تربطها صداقة حميمة بدينا، وكانت هالة تحلم بأن تكون نجمة مشهورة. وفي البداية حاولت أن تعمل كمذيعة ولكنها لم تحقق نجاحاً يذكر، فقررت أن تمارس التمثيل وطلبت من أحد المؤلفين الكبار أن يكتب لها قصة عمل فني تقوم هي ببطولته، ولكن حدث أن وقع الطلاق بينهما، وبين زوجها آنذاك المذيع ممدوح موسي. وبعد الطلاق كانت تقضي معظم أوقاتها مع الفنانة دينا، ولأن دينا تربطها علاقة صداقة مع هشام طلعت مصطفي أيضاً جمعت الصدفة بين هشام وهالة عند دينا التي عرفت كل منهما علي الآخر وشيئاً فشيئاً توطدت العلاقة بين هشام وهالة، وقبل عدة شهور تطورت هذه العلاقة إلي زواج. وبعد الزواج لاحظت هالة اهتمام هشام بسوزان تميم، مما أثار غضبها فحاولت بشتي الطرق إبعاد سوزان عن طريق هشام وجاءتها الفرصة الذهبية لتحقيق ذلك، بعدما علمت أن سوزان معجبة بالمطرب الشاب محمد حماقي، وعلي الفور سعت »هالة« إلي أن تلتقي سوزان بحماقي وحدث اللقاء فعلاً وتطورت العلاقة بينهما إلي صداقة وهو ما أثار غضب هشام طلعت مصطفي الذي سارع بالاتصال بحماقي وطالبه بقطع أي علاقة له مع سوزان وهو الأمر الذي لم يحدث، حيث استمرت صداقة حماقي بسوزان حتي لقيت الأخيرة مصرعها في دبي قبل نحو شهرين.
( الوفد )