القاهرة : ألمحت تقارير صحفية إلى احتمال تغيير فريق الدفاع عن هشام طلعت مصطفى بعد أن تأكدت أسرته من أن الدفاع الحالي أضاع فرصة براءته من تهمة قتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم .
وفي تقرير لها بعنوان " هل أضاع فريد الديب فرصة البراءة على هشام طلعت مصطفى؟" ، ذكرت صحيفة "اليوم السابع" أنه منذ ورود اسم هشام طلعت مصطفى كمتهم بالتحريض على القتل لم تتوقف التكهنات والشائعات التي كان مصدرها الرئيسي هو المحامون من كل الأطراف ، وتوقع البعض أن يخرج هشام من الاتهام، أو يحصل على حكم أقل من الإعدام. لكن إحالة أوراقه هو ومحسن السكري للمفتي أطاحت بأحلام البراءة.
وأضافت "ورغم وضوح عناصر القضية، إلا أن الدفاع أخذ الدعوى من البداية إلى طرق واتجاهات أخرى لم يستطع استكمالها أو البرهنة عليها ، ومنذ تورط هشام طلعت مصطفى في قضية مقتل سوزان تميم، ترك الدفاع مهمته في البحث عن ثغرات وتناقضات، وتفرغ لترويج قصة الشخصية الغامضة التي تقف وراء الجريمة ، ليقع هشام في شباكها".
وتابعت " كان الزعم بحقيقة الرجل الغامض قويا في بداية القضية لكنه بدا وهما عقب إحالة أوراق هشام إلى المفتى ، وربما اطمأن أهالي المتهمين في البداية إلى رؤية فريد الديب الدفاعية لشهرته في القضايا السياسية، مثل قضية الجاسوس عزام عزام أو أيمن نور، اللتين خسرهما".
واستطردت " المؤكد أن هناك ما كانت تخفيه سوزان تميم عن الجميع، وتسبب في قتلها وهو السر الذي لا يعلمه إلا هى وهشام طلعت وربما هذا السر هو الذي جعل القضاة يتفقون بإجماع الآراء على إعدام هشام المتهم الثاني في القضية".
واختتمت الصحيفة قائلة :" ربما انتبهت أسرة هشام إلى أخطاء الدفاع ودوره في عدم براءة هشام ، وهو ما يرجح تغيير دفاع هشام في النقض".
وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار المحمدي قنصوه قضت في 21 مايو / أيار بإعدام ضابط الشرطة المصري السابق محسن السكري ورجل الأعمال المصري الشهير هشام طلعت مصطفى بعد إدانتهما بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم بدبي في 28 يوليو/ تموز الماضي.
وأعلن القاضي المحمدي قنصوة إحالة أوراق الرجلين للمفتي للحصول على موافقته على حكم الإعدام، طبقا لما يقضي به القانون ، كما حددت المحكمة جلسة 25 يونيو/حزيران 2009 للنطق بالحكم النهائى بحقهما، وذلك بعد ورود الرأى الشرعى لفضيلة المفتى.
وفي تقرير لها بعنوان " هل أضاع فريد الديب فرصة البراءة على هشام طلعت مصطفى؟" ، ذكرت صحيفة "اليوم السابع" أنه منذ ورود اسم هشام طلعت مصطفى كمتهم بالتحريض على القتل لم تتوقف التكهنات والشائعات التي كان مصدرها الرئيسي هو المحامون من كل الأطراف ، وتوقع البعض أن يخرج هشام من الاتهام، أو يحصل على حكم أقل من الإعدام. لكن إحالة أوراقه هو ومحسن السكري للمفتي أطاحت بأحلام البراءة.
وأضافت "ورغم وضوح عناصر القضية، إلا أن الدفاع أخذ الدعوى من البداية إلى طرق واتجاهات أخرى لم يستطع استكمالها أو البرهنة عليها ، ومنذ تورط هشام طلعت مصطفى في قضية مقتل سوزان تميم، ترك الدفاع مهمته في البحث عن ثغرات وتناقضات، وتفرغ لترويج قصة الشخصية الغامضة التي تقف وراء الجريمة ، ليقع هشام في شباكها".
وتابعت " كان الزعم بحقيقة الرجل الغامض قويا في بداية القضية لكنه بدا وهما عقب إحالة أوراق هشام إلى المفتى ، وربما اطمأن أهالي المتهمين في البداية إلى رؤية فريد الديب الدفاعية لشهرته في القضايا السياسية، مثل قضية الجاسوس عزام عزام أو أيمن نور، اللتين خسرهما".
واستطردت " المؤكد أن هناك ما كانت تخفيه سوزان تميم عن الجميع، وتسبب في قتلها وهو السر الذي لا يعلمه إلا هى وهشام طلعت وربما هذا السر هو الذي جعل القضاة يتفقون بإجماع الآراء على إعدام هشام المتهم الثاني في القضية".
واختتمت الصحيفة قائلة :" ربما انتبهت أسرة هشام إلى أخطاء الدفاع ودوره في عدم براءة هشام ، وهو ما يرجح تغيير دفاع هشام في النقض".
وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار المحمدي قنصوه قضت في 21 مايو / أيار بإعدام ضابط الشرطة المصري السابق محسن السكري ورجل الأعمال المصري الشهير هشام طلعت مصطفى بعد إدانتهما بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم بدبي في 28 يوليو/ تموز الماضي.
وأعلن القاضي المحمدي قنصوة إحالة أوراق الرجلين للمفتي للحصول على موافقته على حكم الإعدام، طبقا لما يقضي به القانون ، كما حددت المحكمة جلسة 25 يونيو/حزيران 2009 للنطق بالحكم النهائى بحقهما، وذلك بعد ورود الرأى الشرعى لفضيلة المفتى.
فريد الديب |
ويعد هذا الحكم هو أقصى حكم متوقع ضد المتهمين خاصة وأنه لا يوجد استئناف للحكم ولكن يمكن أن يكون هناك نقض تعاد على إثره المحاكمة كلها بالكامل.
وفي أول ظهور إعلامي له بعد صدور الحكم ، أكد المحامي فريد الديب رئيس فريق الدفاع عن هشام أنه لايزال متفائلا بمجريات القضية وأن ماحدث مجرد جولة وأنه مقتنع بقدرته على تبرئة موكله ، معترفا في الوقت ذاته بالفشل في الجولة الأولى .
وأعرب في تصريحات لبرنامج "القاهرة اليوم" على قناة أوربت عن أمله في قبول النقض لدى دائرة أخرى ، مشيرا إلى أنه لا يستبعد حصول موكله على البراءة في الجولات القادمة.
وأضاف "ما صدر من المحكمة ليس إعداما لأن هناك جلسة للنطق بالحكم النهائي يوم 25 يونيو ، وإذا كان الحكم النهائي إعدام سيكون لنا تحرك بعد الإطلاع على أسباب الحكم ونعرضه على المحكمة الأعلى ونرى".
وعن سر اشتمال مرافعاته على الدفاع عن المتهم الأول محسن السكري وعدم اقتصارها على هشام فقط ، قال الديب :"إن براءة المتهم الأول كانت ستساعد بالضرورة في براءة موكلي خاصة وأن الاتهام الخاص به هو التحريض على القتل، وبالتالي فكل هذا يصب في مصلحة الدفاع عن هشام طلعت مصطفى
وفي أول ظهور إعلامي له بعد صدور الحكم ، أكد المحامي فريد الديب رئيس فريق الدفاع عن هشام أنه لايزال متفائلا بمجريات القضية وأن ماحدث مجرد جولة وأنه مقتنع بقدرته على تبرئة موكله ، معترفا في الوقت ذاته بالفشل في الجولة الأولى .
وأعرب في تصريحات لبرنامج "القاهرة اليوم" على قناة أوربت عن أمله في قبول النقض لدى دائرة أخرى ، مشيرا إلى أنه لا يستبعد حصول موكله على البراءة في الجولات القادمة.
وأضاف "ما صدر من المحكمة ليس إعداما لأن هناك جلسة للنطق بالحكم النهائي يوم 25 يونيو ، وإذا كان الحكم النهائي إعدام سيكون لنا تحرك بعد الإطلاع على أسباب الحكم ونعرضه على المحكمة الأعلى ونرى".
وعن سر اشتمال مرافعاته على الدفاع عن المتهم الأول محسن السكري وعدم اقتصارها على هشام فقط ، قال الديب :"إن براءة المتهم الأول كانت ستساعد بالضرورة في براءة موكلي خاصة وأن الاتهام الخاص به هو التحريض على القتل، وبالتالي فكل هذا يصب في مصلحة الدفاع عن هشام طلعت مصطفى