فاروق حسني ينتقد الاقتراع في اليونسكو
فاروق حسني كان قريبا من الفوز بالمنصب لكنه خسره في الجولة الخامسة
صرح وزير الثقافة المصري فاروق حسني فور عودته من باريس ان فشله في الفوز بمنصب المدير العام لليونسكو يؤكد ان هذه المنظمة أصبحت "مسيسة".
وقال حسني الذي خسر في الجولة الخامسة الحاسمة الثلاثاء امام البلغارية ايرينا بوكوفا للصحفيين في مطار القاهرة الدولي إن "المنظمة سيست".
وأضاف ان "السفير الامريكي كان يتصرف بقوة وبكل ما يمكنه من امكانيات" لمنعي من الحصول على المنصب".
وتابع ان "كل الصحف والضغوط الصهيونية كانت ضدي بشكل رهيب"
واوضح ان الرئيس المصري حسني مبارك قال له في اتصال هاتفي بعد فوز المرشحة البلغارية "ارمي ورا ضهرك" وهو تعبير عامي مصري يقصد به انسى كل ما حدث والتفت الى الأمام.
وأكد أن مبارك "كان يتابع لحظة بلحظة ما يحدث وتحدثنا اكثر من مرة وأدرك فعلا اللعبة الكبيرة التي لعبت ويبدو انها طبخت في نيويورك".
وقال "كنا متفائلين صباح أمس وكان عندنا ثقة كبيرة ولكن المجموعة الاوروبية عقدت اجتماعين في نفس اليوم وطبخ الموضوع في نيويورك لأن كل الرؤساء ووزراء الخارجية كانوا هناك" للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف أن المعركة كانت بين الشمال والجنوب وأن الشمال يريد دائما أن يتحكم في الجنوب.
ولكن حسني شدد على أن "المرشحة البلغارية لا شك سيدة محترمة" وتمنى لها التوفيق.
الأوفر حظا
وتنافس في الانتخابات تسعة مرشحين وبدا حسني خلال الدورات الانتخابية السابقة وكأنه المرشح الاكثر حظا للفوز.
وكانت المرشحة النمساوية بينتو فيريرو فالدنر أعلنت بعد انسحابها الأحد انها لا تؤيد المرشح المصري وقالت ان "القيم الاخلاقية ومثل اليونيسكو هي على المحك خلال هذه الانتخابات".
كما هاجمت عدة منظمات يهودية الوزير المصري لادلائه عام 2008 بتصريحات اعتبرت معادية لليهود, خصوصا عندما اعلن امام مجلس الشعب انه مستعد لان "يحرق بنفسه" اي كتب يهودية قد توجد في المكتبات المصرية.
إلا أن حسني أعلن لاحقا أنه "يأسف" لهذه التصريحات التي اخرجت حسب قوله من سياقها ونفى ان تكون لديه اي ميول معادية للسامية.
وكانت جهود حسني للفوز بمنصب مدير عام اليونسكو قد تعرضت لضربة في مايو/آيار الماضي عندما انضم إيلي ويزل الأديب الحاصل على جائزة نوبل إلى الحملة المناهضة لترشيح الوزير المصري.
يذكر أن حسني يشغل منصب وزير الثقافة في مصر منذ نحو 22 عاما ما يجعله أقدم وزير حاليا في الحكومة المصرية.
وقد سبق له أيضا ان أثار جدلا بتصريحات نسبت إليه بشأن الحجاب في مصر ما عرضه لحملة انتقادات من الإسلاميين.
فاروق حسني كان قريبا من الفوز بالمنصب لكنه خسره في الجولة الخامسة
صرح وزير الثقافة المصري فاروق حسني فور عودته من باريس ان فشله في الفوز بمنصب المدير العام لليونسكو يؤكد ان هذه المنظمة أصبحت "مسيسة".
وقال حسني الذي خسر في الجولة الخامسة الحاسمة الثلاثاء امام البلغارية ايرينا بوكوفا للصحفيين في مطار القاهرة الدولي إن "المنظمة سيست".
وأضاف ان "السفير الامريكي كان يتصرف بقوة وبكل ما يمكنه من امكانيات" لمنعي من الحصول على المنصب".
وتابع ان "كل الصحف والضغوط الصهيونية كانت ضدي بشكل رهيب"
واوضح ان الرئيس المصري حسني مبارك قال له في اتصال هاتفي بعد فوز المرشحة البلغارية "ارمي ورا ضهرك" وهو تعبير عامي مصري يقصد به انسى كل ما حدث والتفت الى الأمام.
وأكد أن مبارك "كان يتابع لحظة بلحظة ما يحدث وتحدثنا اكثر من مرة وأدرك فعلا اللعبة الكبيرة التي لعبت ويبدو انها طبخت في نيويورك".
وقال "كنا متفائلين صباح أمس وكان عندنا ثقة كبيرة ولكن المجموعة الاوروبية عقدت اجتماعين في نفس اليوم وطبخ الموضوع في نيويورك لأن كل الرؤساء ووزراء الخارجية كانوا هناك" للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف أن المعركة كانت بين الشمال والجنوب وأن الشمال يريد دائما أن يتحكم في الجنوب.
ولكن حسني شدد على أن "المرشحة البلغارية لا شك سيدة محترمة" وتمنى لها التوفيق.
الأوفر حظا
وتنافس في الانتخابات تسعة مرشحين وبدا حسني خلال الدورات الانتخابية السابقة وكأنه المرشح الاكثر حظا للفوز.
وكانت المرشحة النمساوية بينتو فيريرو فالدنر أعلنت بعد انسحابها الأحد انها لا تؤيد المرشح المصري وقالت ان "القيم الاخلاقية ومثل اليونيسكو هي على المحك خلال هذه الانتخابات".
كما هاجمت عدة منظمات يهودية الوزير المصري لادلائه عام 2008 بتصريحات اعتبرت معادية لليهود, خصوصا عندما اعلن امام مجلس الشعب انه مستعد لان "يحرق بنفسه" اي كتب يهودية قد توجد في المكتبات المصرية.
إلا أن حسني أعلن لاحقا أنه "يأسف" لهذه التصريحات التي اخرجت حسب قوله من سياقها ونفى ان تكون لديه اي ميول معادية للسامية.
وكانت جهود حسني للفوز بمنصب مدير عام اليونسكو قد تعرضت لضربة في مايو/آيار الماضي عندما انضم إيلي ويزل الأديب الحاصل على جائزة نوبل إلى الحملة المناهضة لترشيح الوزير المصري.
يذكر أن حسني يشغل منصب وزير الثقافة في مصر منذ نحو 22 عاما ما يجعله أقدم وزير حاليا في الحكومة المصرية.
وقد سبق له أيضا ان أثار جدلا بتصريحات نسبت إليه بشأن الحجاب في مصر ما عرضه لحملة انتقادات من الإسلاميين.