افلاس "مادوف لبنان يهدد" سمعة حزب الله
يحاول حزب الله النأي بنفسه عن عز الدين
تتزايد الدعوات لحزب الله اللبناني لتعويض صغار المستثمرين الذين اودعوا مدخراتهم لدى رجل الاعمال اللبناني الشيعي صلاح عز الدين الموقوف حاليا بتهمة الاحتيال واصدار شيكات بلا رصيد.
كما يهدد افلاس عز الدين سمعة حزب الله اللبناني بسبب العلاقة القوية التي كانت تربط عز الدين بمسؤولين كبار في الحزب رغم محاولة الحزب نأي الحزب بنفسه عنه ومبادرته الى اعتقاله وتسليمه الى السلطات اللنبانية.
مئات اللبنانيين الشيعة في جنوب لبنان واغلبهم من مناصري حزب الله بادروا الى بيع اراضيهم وممتلكاتهم وحتى مدخراتهم التقاعدية واودعوا اموالهم لديه مقابل الحصول على عوائد تبلغ حتى 40 بالمائة سنويا.
معروف ان حزب الله يقدم خدمات في مخلتف المجالات لاتباعه وهو اقرب الى دولة صغيرة داخل دولة.
ويتمتع الحزب بثقة العديد ممن اودعوا اموالهم لدى عز الدين وانسحبت هذه الثقة على الاخير ايضا وكذلك بسبب سمعته الحسنة في اوساط الشيعة.
وتقدر اوساط قضائية حجم الاموال المودعة لدى عز الدين وشريكه يوسف فاعور المعتقل ايضا بحوالي مليار دولار.
ومن بين المستثمرين في شركات عز الدين عدد من اغنياء الطائفة الشيعية لكن هناك عدد لا بأس به من البسطاء الذين حولوا ممتلكاتهم الى سيولة مالية واستثمروها في شركات عز الدين.
"مادوف لبنان"
شور هو واحد فقط من بين مئات الشيعة ضحايا افلاس عز الدين
يقارن العديد من اللبنانيين افلاس عز الدين بافلاس الملياردير الامريكي برنار مادوف الذي يمضي عقوبة السجن 150 عاما في الولايات المتحدة بعد ادانته بتهمة اختلاس عشرات المليارات من الدولارات والاحتيال على الاف المستثمرين.
ويسعى حزب الله الى تلافي الاثار السلبية التي قد تتركها قضية افلاس عز الدين على سمعته في اوساط الموالين له.
فقد افصح بعض الذين خسروا ودائعهم ان زعيم الحزب حسن نصر الله قد تحدث الى عدد منهم عبر دائرة تلفزيونية مغلقة حول هذه المسألة لسماع شكاويهم.
واشار احد الذين حضروا اللقاء الى ان نصر الله اكد لهم ان الحزب مهتم بقضيتهم دون الحديث عن امكانية تعويضهم عن الاموال التي خسروها.
وقد تأثر عدد كبير من الشيعة في جنوب لبنان بافلاس عز الدين ورغم ان العديد منهم ما زال مواليا لحزب الله ويثق بمصداقيته الا انهم يشعرون ان على الحزب تعويضهم عن خسائرهم.
رفض وجيه شور من قرية "طورة" رفض الكشف عن حجم الخسائر التي مني نتيجة افلاس عز الدين لكنه اعرب عن امله بقيام الحزب بتعويض الضحايا.
"بلا رصيد"
اطلق على الاستاد اسم "استاد المقاومة وشهداء التحرير"
وابرز شور شيكين صادرين عن احدى شركات عز الدين وعند محاولته قبض قيمتهما تبين له انهما بلا رصيد.
اشار احد ابناء قرية "معروب"، مسقط رأس عزالدين، الى ان العشرات من ابناء القرية باعوا اراضيهم واستثمروا قيمتها في شركات عز الدين وكان الحد الادنى المطلوب للاستثمار 100 الف دولار اما الذين لم يكن لديهم هذا المبلغ فقد اضطروا الى الاستثمار لديه باسم شخص موضع ثقة لديهم.
ومن بين هؤلاء فادي عجمي الذي قال انه قام بجمع ثلاثة ملايين دولار من العشرات من جيرانه واستثمرها باسمه لدى عز الدين وهو الان يحاول اعادة ما اخذه منهم عن طريق بيع ممتلكاته ومدخراته.
يفتخر عجمي بانه من انصار حزب الله لكنه يضيف انه من "المؤسف ان عز الدين وفاعور استغلا علاقتهم بحزب الله لكسب ثقة الناس لكن لا علاقة للحزب بهؤلاء".
معروف ان عز الدين قام باعمال خيرية عديدة في القرى الشيعية المجاورة لمدينة صيدا في جنوب لبنان وهو صاحب دار "الهادي" للنشر التي كانت تنشر الكتيب الشيعية وكتب مسؤولي حزب الله وصاحب قناة تلفزيونية للاطفال باسم الهادي ايضا.
المصادر القضائية اللبنانية تشير الى ان اعمال عز الدين كانت تشمل تجارة النفط والحديد في دول اوروبا الشرقية وانه مني بخسائر فادحة عام 2008 نتيجة انهيار اسعار النفط بسبب الازمة المالية العالمية.
لن يعرف بدقة حجم الاموال التي كان يديرها عز الدين ما لم يتقدم جميع المسثمرين في شركاته بطلبات تعويض للقضاء اللبناني وهناك احاديث عن جهات خليجية خسرت عشرات الملايين في نتيجة افلاس عز الدين.
يحاول حزب الله النأي بنفسه عن عز الدين
تتزايد الدعوات لحزب الله اللبناني لتعويض صغار المستثمرين الذين اودعوا مدخراتهم لدى رجل الاعمال اللبناني الشيعي صلاح عز الدين الموقوف حاليا بتهمة الاحتيال واصدار شيكات بلا رصيد.
كما يهدد افلاس عز الدين سمعة حزب الله اللبناني بسبب العلاقة القوية التي كانت تربط عز الدين بمسؤولين كبار في الحزب رغم محاولة الحزب نأي الحزب بنفسه عنه ومبادرته الى اعتقاله وتسليمه الى السلطات اللنبانية.
مئات اللبنانيين الشيعة في جنوب لبنان واغلبهم من مناصري حزب الله بادروا الى بيع اراضيهم وممتلكاتهم وحتى مدخراتهم التقاعدية واودعوا اموالهم لديه مقابل الحصول على عوائد تبلغ حتى 40 بالمائة سنويا.
معروف ان حزب الله يقدم خدمات في مخلتف المجالات لاتباعه وهو اقرب الى دولة صغيرة داخل دولة.
ويتمتع الحزب بثقة العديد ممن اودعوا اموالهم لدى عز الدين وانسحبت هذه الثقة على الاخير ايضا وكذلك بسبب سمعته الحسنة في اوساط الشيعة.
وتقدر اوساط قضائية حجم الاموال المودعة لدى عز الدين وشريكه يوسف فاعور المعتقل ايضا بحوالي مليار دولار.
ومن بين المستثمرين في شركات عز الدين عدد من اغنياء الطائفة الشيعية لكن هناك عدد لا بأس به من البسطاء الذين حولوا ممتلكاتهم الى سيولة مالية واستثمروها في شركات عز الدين.
"مادوف لبنان"
شور هو واحد فقط من بين مئات الشيعة ضحايا افلاس عز الدين
يقارن العديد من اللبنانيين افلاس عز الدين بافلاس الملياردير الامريكي برنار مادوف الذي يمضي عقوبة السجن 150 عاما في الولايات المتحدة بعد ادانته بتهمة اختلاس عشرات المليارات من الدولارات والاحتيال على الاف المستثمرين.
ويسعى حزب الله الى تلافي الاثار السلبية التي قد تتركها قضية افلاس عز الدين على سمعته في اوساط الموالين له.
فقد افصح بعض الذين خسروا ودائعهم ان زعيم الحزب حسن نصر الله قد تحدث الى عدد منهم عبر دائرة تلفزيونية مغلقة حول هذه المسألة لسماع شكاويهم.
واشار احد الذين حضروا اللقاء الى ان نصر الله اكد لهم ان الحزب مهتم بقضيتهم دون الحديث عن امكانية تعويضهم عن الاموال التي خسروها.
وقد تأثر عدد كبير من الشيعة في جنوب لبنان بافلاس عز الدين ورغم ان العديد منهم ما زال مواليا لحزب الله ويثق بمصداقيته الا انهم يشعرون ان على الحزب تعويضهم عن خسائرهم.
رفض وجيه شور من قرية "طورة" رفض الكشف عن حجم الخسائر التي مني نتيجة افلاس عز الدين لكنه اعرب عن امله بقيام الحزب بتعويض الضحايا.
"بلا رصيد"
اطلق على الاستاد اسم "استاد المقاومة وشهداء التحرير"
وابرز شور شيكين صادرين عن احدى شركات عز الدين وعند محاولته قبض قيمتهما تبين له انهما بلا رصيد.
اشار احد ابناء قرية "معروب"، مسقط رأس عزالدين، الى ان العشرات من ابناء القرية باعوا اراضيهم واستثمروا قيمتها في شركات عز الدين وكان الحد الادنى المطلوب للاستثمار 100 الف دولار اما الذين لم يكن لديهم هذا المبلغ فقد اضطروا الى الاستثمار لديه باسم شخص موضع ثقة لديهم.
ومن بين هؤلاء فادي عجمي الذي قال انه قام بجمع ثلاثة ملايين دولار من العشرات من جيرانه واستثمرها باسمه لدى عز الدين وهو الان يحاول اعادة ما اخذه منهم عن طريق بيع ممتلكاته ومدخراته.
يفتخر عجمي بانه من انصار حزب الله لكنه يضيف انه من "المؤسف ان عز الدين وفاعور استغلا علاقتهم بحزب الله لكسب ثقة الناس لكن لا علاقة للحزب بهؤلاء".
معروف ان عز الدين قام باعمال خيرية عديدة في القرى الشيعية المجاورة لمدينة صيدا في جنوب لبنان وهو صاحب دار "الهادي" للنشر التي كانت تنشر الكتيب الشيعية وكتب مسؤولي حزب الله وصاحب قناة تلفزيونية للاطفال باسم الهادي ايضا.
المصادر القضائية اللبنانية تشير الى ان اعمال عز الدين كانت تشمل تجارة النفط والحديد في دول اوروبا الشرقية وانه مني بخسائر فادحة عام 2008 نتيجة انهيار اسعار النفط بسبب الازمة المالية العالمية.
لن يعرف بدقة حجم الاموال التي كان يديرها عز الدين ما لم يتقدم جميع المسثمرين في شركاته بطلبات تعويض للقضاء اللبناني وهناك احاديث عن جهات خليجية خسرت عشرات الملايين في نتيجة افلاس عز الدين.