مقتل 33 على الاقل في هجوم انتحاري غربي بغداد
احد المصابين في هجوم ابو غريب يرقد في مستشفى اليرموك |
قال مسؤولون امنيون عراقيون إن انتحاريا فجر نفسه وسط تجمع للضباط وشيوخ العشائر في منطقة ابو غريب غربي العاصمة العراقية بغداد، فقتل 33 شخصا على الاقل.
واضاف المسؤولون ان 46 شخصا آخرين على الاقل اصيبوا بجراح.
واضاف الناطق ان الهجوم وقع بينما كان وفد من المسؤولين يقوم بزيارة تفقدية لسوق في المنطقة التي تبعد بمسافة 25 كيلومترا عن مركز العاصمة. وكان المستهدفون يحضرون اجتماعا عشائريا للمصالحة قبل وقوع الهجوم.
وقال اللواء قاسم الموسوي الناطق باسم خطة امن بغداد إن "الانتحاري استهدف الجولة التفقدية التي كان شيوخ العشائر يقومون بها تحت رعاية اللواء مارد عبدالحسن وغيره من الضباط".
يذكر ان اللواء مارد عبدالحسن هو مدير شؤون العشائر في وزارة الداخلية العراقية، وقد نجا من هجوم اليوم.
وقال إن قائمة الضحايا ضمت ايضا عددا من الصحفيين ورجال الشرطة والجنود.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في مستشفى اليرموك غربي بغداد قوله إن المستشفى تسلم جثة صحفي يعمل لحساب قناة (البغدادية) التلفزيونية، واضاف ان صحفيا يعمل لحساب قناة (العراقية) الحكومية كان في عداد الجرحى.
واكدت قناة (البغدادية) من مقرها في القاهرة في وقت لاحق مقتل اثنين من صحفييها.
على صعيد آخر، افاد مراسل بي بي سي ان شخصين قتلا واصيب ثمانية بجراح في انفجار سيارة مفخخة مركونة في منطقة قضاء الحمدانية في محافظة نينوى شمالي العراق.
وفي مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى شمال شرقي بغداد، قالت الشرطة إنها القت القبض على تسعة مسلحين متهمين بارتكاب جرائم خطف في المحافظة.
وكان مستوى العنف قد انحسر في العراق في الاشهر الاخيرة، الا ان الايام القليلة الماضية شهدت تصعيدا ملحوظا في الهجمات الكبيرة.
فقد قتل يوم الاحد الماضي 28 شخصا على الاقل عندما فجر انتحاري يمتطي دراجة نارية نفسه وسط تجمع خارج مركز لتجنيد رجال الشرطة في بغداد.
وتأتي هذه الهجمات بعد ايام قليلة فقط من اعلان القوات الامريكية عن نيتها خفض عدد قواتها العاملة في العراق بحوالي 12 الف جندي في الاشهر الستة المقبلة.