شارك برأيك
كيف ترى واعظك؟
الواعظ، شخصية محورية في حياة الكثير من الناس بدياناتهم ومذاهبهم المختلفة. فهو يلعب دورا هاما في تشكيل عقول المنتظمين في التردد على أماكن العبادة، خاصة لدى الشعوب التى تجعل من الدين مرجعيتها الاساسية.
وفي ضوء هذه الاهمية، وضعت بعض البلدان، لاسيما التى تشكو من تنامي ماتسميه بالتطرف الديني والفكري، اشتراطات معينة كي يسمح للواعظ بالقاء عظاته، .
لكن البعض يرى في هذه الاشتراطات قيدا امام تنوع الخطاب الديني وتكريسا لخطاب دون غيره. فيما يراها اخرون ضرورة للحد من انتشار الفتاوى المثيرة للجدل.
في السعودية، مثلا، يلقي الواعظ خطبة الجمعة من ورقة أعدت سلفا، فيما كان لخطاب رجال الدين في العراق نصيبا في تهدئة او تأجيج العنف هناك في السنوات القليلة الماضية.
وفي مصر تتبع المساجد وزارة الاوقاف التى تعين من يؤم هذا المسجد او ذاك. كما لعب بعض الوعاظ، مسلمون وأقباط، دورا في تنقية الاجواء او إثارتها بين الطرفين في كثير من اوقات التوتر الطائفي هناك.
وداخل بعض الكنائس، هناك من بات يعترض على بعض الكهنة لان عظاتهم لم تعد تتماشي مع الواقع وتطورات الحياة او ربما تكون مهادنة أكثر مما يجب.