شارك برأيك
هل هناك جدوى من الحوار مع "المتشددين" ؟
تحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما مؤخرا عن إمكانية دخول الولايات المتحدة في حوار مع من اعتبرها "عناصر معتدلة" من حركة طالبان.
أمريكا كانت قد فتحت قنوات للاتصال مع من كانت تصفهم بـ"المتطرفين" في العراق ونجحت، كما يقول البعض، في عزل عناصر تنظيم القاعدة، وتمكنت من تشكيل مجالس الصحوة.
جاءت تصريحات أوباما بعد ايام من إعلان بريطانيا من انها على استعداد للدخول في محادثات مباشرة مع الجناح السياسي لحزب الله اللبناني.
الولايات المتحدة كغيرها من الدول الغربية كانت في السابق تصر على انها لن تفاوض او تدخل في حوار مع من تصفهم بـ"المتشددين" و "المتطرفين".
هل ترحب بسياسة التحاور او حتى التفاوض مع الجماعات التي غالبا ما يصفها الغرب بأنها "متشددة" او "متطرفة"؟
هل ترى انها سياسة واقعية وضرورية لانهاء العنف سواء في العراق او افغانستان او الاراضي الفلسطينية اوأي منطقة اخرى؟
ام انك ترى ان سياسة كهذه تبقى مرفوضة لأنها تشجع التطرف وانها فاشلة على المدى البعيد لانها تضعف الاطراف "المعتدلة" التي تنبذ العنف؟