طيفُ حبيبي
ضوءُ صُبحٍ أمْ سَنا شمسٍ تعالى
أمْ ملاكاً فاقَ بالحُسْنِ الجمالا
طَرَقَ الأرضَ ومِن أنوارهِ
الْبَسَ الليلَ ضياءً فاستحالا
* * *
بل حبيبي جاءَ من بعدِ النَوَى
فأراني الليلَ صُبحاً قدْ تلالا
يا ملاكاً تَرَكَ القلبَ لظى
بدموعِ العينِ يزدادُ اشتعالا
عَزَّ مرآكَ علينا فاتني
اَسَلا قلبُكَ حبي اَمْ دلالا
اَمْ تُرى اَبْدَلْتَنا بعدَ الصَفا
جفْوةً تأبى لِوَصْلٍ اَن يُنالا
* * *
فَحَنَتْ رأساً وغَطَّتْ وجنةً
خطَّ فيها الدمعُ شعراً حينَ سالا
ثم قالت والدموعُ السُجْمُ تخنُقُها
لا يا حبيبي تَقْسو لا،لا
اَتَخون العهدَ نفسٌ ودَّعَتْ
يومَ ودَّعْتَ صواباً فيكَ زالا
اَمْ يروقُ العيشُ نفساً اُبْدِلَتْ
بلذيذِ القُربِ بُعداً وارتحالا
ما لها غيرُ حنينٍ صامتٍ
وفؤادٍ ذابَ صبراً واحتمالا
دَنِفٍ ، أنَّى تَغَنَّى طائرٌ
هزَّهُ الشَوْقُ ومِن ذِكراكَ مالا
* * *
هل أغاظَتْ هَمَساتٌ بيننا
اُذْنَ واشٍ حاكَ بالإثمِ الخيالا
فَسَعَى يبحثُ عن زلّاتِنا
وحَكَى إذْ لمْ يَجِدْ عنا افتِعالا
صَوَّرَ الحُبَ كُؤوساً مِنْ خَنى
وَحَرامٍ ، يا لَعَمْريْ ، كيفَ قالا
* * *
وَيْحَ دُنياكَ التي من سُخْفِها
طاوَلَ النجمَ أخو عُهْرٍ فَطالا
كم تُرينا اَلَمَاً اَقدارُها
مِن جُناةٍ لَبِسوا الطُهرَ احتيالا
إن يكُ الحسّادُ هَدُّوا شَمْلَنا
فَعَسى يجمعُنا ربٌ تعالى
ضوءُ صُبحٍ أمْ سَنا شمسٍ تعالى
أمْ ملاكاً فاقَ بالحُسْنِ الجمالا
طَرَقَ الأرضَ ومِن أنوارهِ
الْبَسَ الليلَ ضياءً فاستحالا
* * *
بل حبيبي جاءَ من بعدِ النَوَى
فأراني الليلَ صُبحاً قدْ تلالا
يا ملاكاً تَرَكَ القلبَ لظى
بدموعِ العينِ يزدادُ اشتعالا
عَزَّ مرآكَ علينا فاتني
اَسَلا قلبُكَ حبي اَمْ دلالا
اَمْ تُرى اَبْدَلْتَنا بعدَ الصَفا
جفْوةً تأبى لِوَصْلٍ اَن يُنالا
* * *
فَحَنَتْ رأساً وغَطَّتْ وجنةً
خطَّ فيها الدمعُ شعراً حينَ سالا
ثم قالت والدموعُ السُجْمُ تخنُقُها
لا يا حبيبي تَقْسو لا،لا
اَتَخون العهدَ نفسٌ ودَّعَتْ
يومَ ودَّعْتَ صواباً فيكَ زالا
اَمْ يروقُ العيشُ نفساً اُبْدِلَتْ
بلذيذِ القُربِ بُعداً وارتحالا
ما لها غيرُ حنينٍ صامتٍ
وفؤادٍ ذابَ صبراً واحتمالا
دَنِفٍ ، أنَّى تَغَنَّى طائرٌ
هزَّهُ الشَوْقُ ومِن ذِكراكَ مالا
* * *
هل أغاظَتْ هَمَساتٌ بيننا
اُذْنَ واشٍ حاكَ بالإثمِ الخيالا
فَسَعَى يبحثُ عن زلّاتِنا
وحَكَى إذْ لمْ يَجِدْ عنا افتِعالا
صَوَّرَ الحُبَ كُؤوساً مِنْ خَنى
وَحَرامٍ ، يا لَعَمْريْ ، كيفَ قالا
* * *
وَيْحَ دُنياكَ التي من سُخْفِها
طاوَلَ النجمَ أخو عُهْرٍ فَطالا
كم تُرينا اَلَمَاً اَقدارُها
مِن جُناةٍ لَبِسوا الطُهرَ احتيالا
إن يكُ الحسّادُ هَدُّوا شَمْلَنا
فَعَسى يجمعُنا ربٌ تعالى