أنا أرى إذا هي الحقيقة
هل تدور الراقصة مع أم بعكس عقارب الساعة؟
هل قِناعُ أينشتاين في الصورة مُقعَّرٌ للداخل أم بارزٌ للخارج؟
الصورتان أعلاه هي مجرد إشارة لأن دماغنا يتعامل مع الأمور بشكلٍ معين، فبالإمكان رؤية الراقصة تدور في الاتجاهين، أما الثانية هي في الحقيقة مُقعَّرةٌ للداخل ولكننا نرى أيَّ شكلٍ يُشبه الوجه نراه بارزاً.
نحن نرى العالم من حولنا من منظورنا، نراه بحسب معاييرنا الأخلاقية من صحيحٍ وخاطئ، ونُصنِّف الجيد والسيِّء بناءً عليها. ولكن، أحياناً؛ نغوصُ ونتعمقُ في الصور التي نراها لدرجةٍ كبيرة، حيث نرفض الاعتراف بوجودِ رؤى قد تكونُ مختلفةٍ عمّا نرى، مما يخلق إشكالية في تقبُّلِ الآراءِ الأخرى.
نحن نرى العالم عبر تلك المعلومات والمعايير التي يعمل دماغنا دوماً على إبرازها فينا كلما اضطررنا لتقييمِ أمرٍ أمامنا، كلما اضطررنا لصناعة قرارٍ أو اختيار، لا مشكلة هنا، ولكن عندما نُحاول تقييم قراراتِ الآخرين، نقع في فخِّ الرؤية الشخصية دون تمييز أن رأيي هو رأيي فقط ولا يُمثل الحقيقة بأي شكلٍ من الأشكال. ودون إدراك بأن للآخرِ معايير مختلفة وتجارب، مكنته من رؤية ما حوله بشكلٍ مختلف؛ ليصنع قراراتٍ مبنيةٍ على تلك الرؤية المختلفة للأمور، وبالتالي هي قرارات مختلفة وليس بالضرورة خاطئة أو شريرة.
أعلمُ بأن إدراك بأن كل ما أعتقده صحيحاً هو مجرد ما أعتقده أنا صحيحاً فحسب هو أمرٌ
هل تدور الراقصة مع أم بعكس عقارب الساعة؟
هل قِناعُ أينشتاين في الصورة مُقعَّرٌ للداخل أم بارزٌ للخارج؟
الصورتان أعلاه هي مجرد إشارة لأن دماغنا يتعامل مع الأمور بشكلٍ معين، فبالإمكان رؤية الراقصة تدور في الاتجاهين، أما الثانية هي في الحقيقة مُقعَّرةٌ للداخل ولكننا نرى أيَّ شكلٍ يُشبه الوجه نراه بارزاً.
نحن نرى العالم من حولنا من منظورنا، نراه بحسب معاييرنا الأخلاقية من صحيحٍ وخاطئ، ونُصنِّف الجيد والسيِّء بناءً عليها. ولكن، أحياناً؛ نغوصُ ونتعمقُ في الصور التي نراها لدرجةٍ كبيرة، حيث نرفض الاعتراف بوجودِ رؤى قد تكونُ مختلفةٍ عمّا نرى، مما يخلق إشكالية في تقبُّلِ الآراءِ الأخرى.
نحن نرى العالم عبر تلك المعلومات والمعايير التي يعمل دماغنا دوماً على إبرازها فينا كلما اضطررنا لتقييمِ أمرٍ أمامنا، كلما اضطررنا لصناعة قرارٍ أو اختيار، لا مشكلة هنا، ولكن عندما نُحاول تقييم قراراتِ الآخرين، نقع في فخِّ الرؤية الشخصية دون تمييز أن رأيي هو رأيي فقط ولا يُمثل الحقيقة بأي شكلٍ من الأشكال. ودون إدراك بأن للآخرِ معايير مختلفة وتجارب، مكنته من رؤية ما حوله بشكلٍ مختلف؛ ليصنع قراراتٍ مبنيةٍ على تلك الرؤية المختلفة للأمور، وبالتالي هي قرارات مختلفة وليس بالضرورة خاطئة أو شريرة.
أعلمُ بأن إدراك بأن كل ما أعتقده صحيحاً هو مجرد ما أعتقده أنا صحيحاً فحسب هو أمرٌ