الهروب الكبير (فيلم)
الهروب الكبير (بالإنجليزية: The Great Escape) هو فيلم أمريكي أنتج عام 1963 من إخراج وكتابة جون ستورجس عن كتاب لبول بريكهيل، الفيلم مبني على قصة حقيقية وقعت خلال الحرب العالمية الثانية ويحكي قصة مجموعة من الجنود من ضباط دول التحالف والمعتقلون كسجناء حرب في إحدى المعتقلات النازية المخصص للطيارين وهو معتقل ستالاجت لوفت 3 (بالإنجليزية: Stalag Luft III)، حيث تبتكر هذه المجموعة خطة للهروب من هذه المعتقل الحصين وتهريب 250 معتقلا آخرين.
يعتبر هذا الفيلم من كلاسيكيات السينما الأمريكية وهو من بطولة ستيف مكوين في دور الكابتن هيلتس و جيمس جارنر في دور الملازم طيار هندلي و ريتشارد أتنبوره في دور قائد السرب ريتشارد بارتلت و تشارلز برونسون في دور الملازم طيار داني فيلينسكي و جيمس دونالد في دور الكابتن رامزي وجيمس كوبيرن في دور الضابط لويس سيجويك وغيرهم.
القصة
تحذير إفساد فيلم: يلي هذا التحذير قصة أو تفاصيل الفيلم، ما قد يفسده لمن يرغب بمشاهدته.
نتيجة لعمليات الهروب المتكرر لسجناء الحرب من المعتقلات النازية فإن القيادة النازية العليا تقرر نقل الزعماء منهم وأكثرهم هروبا إلى معتقل جديد شديد الحراسة حيث يزعم قائد ذلك المعتقل الرائد فون لوجر أن معتقله لا يمكن الهروب منه. ثم نرى مجموعة من ضباط الجستابو يصطحبون قائد السرب ريتشارد بارتلت والمعروف ب إكس الكبير أو بيج إكس (بالإنجليزية: Big X) إلى هذا المعتقل حيث يحذره ضباط الجستابو أنه إذا حاول الهرب مرة أخرى فسوف يطلقون عليه الرصاص.
عملية حفر النفقيجد بارتلت نفسه معتقلا مع مجموعة من أفضل فناني الهروب في ألمانيا فيبدأ مباشرة بالتخطيط لأكبر عملية هروب تم محاولتها على الإطلاق، فيقوم بتنظيم مجموعة من الرجال للقيام بعمليات مختلفة من الخطة، كعمليات المراقبة وخياطة الملابس المدنية وتزوير المستندات والحصول على المواد الضرورية والحفر وإخفاء التراب والطمم والتمويه . فمثلا يكون هندلي والملقب بالمختلس (بالإنجليزية: The Scrounger) بابتكار طرق عبقرية للحصول على المواد اللازمة كالكاميرات وبطاقات الهوية، ويكون داني فيلينسكي والملقب بملك النفق (بالإنجليزية: The Tunnel King) مسئولا عن عمليات حفر النفق، ويقوم سيجويك والملقب بالصانع (بالإنجليزية: The Manufacturer) بتصنيع كل الأدوات التي يحتاجونها كالمعاول لعمليات الحفر والمنافيخ لضخ الهواء إلى الأنفاق. أما كولن بلايث والملقب بالمزور (بالإنجليزية: The Forger) فيقوم بصناعة وتزوير جميع الوثائق الضرورية، وفي غضون ذلك يقوم هيلتس والملقب بملك البرّاد (بالإنجليزية: Cooler King) بمناوشة الحراس وإزعاجهم بمحاولة هربه المتكررة وتصرفاته الحذقة.
كابتن هيلتس وهو عالق في الأسلاك الشائكةيعمل المعتقلون على حفر ثلاثة أنفاق يطلقون عليها أسماء توم و ديك و هاري، ولكن الحراس يكتشفون أحد الأنفاق فيحول المعتقلون كل جهودهم نحو إكمال النفق الثالث. ويكمل المعتقلون العمل بالنفق في الليلة المحددة للهروب. ولكنهم يكتشفون أنه أقصر بعشرين قدما من الطول المحدد، وهي المسافة المقررة ليصل النفق إلى الغابة حيث يمكن أن توفر الأشجار الغطاء وتمنع رؤية الحراس لهم. ومع ذلك يقوم 76 رجلا بالهرب قبل أن يلاحظ الحراس عملية الهروب.
يحاول الناجحون في الهرب الوصول إلى دول محايدة مثل سويسرا والسويد وإسبانيا ولكن يتم القبض على معظمهم وبدلا من إعادتهم إلى المعتقل يأخذهم النازيون إلى حقل مفتوح ويطلقون عليهم النار. ولا ينجح في الهروب والوصول إلى بر الأمان سوى ثلاثة منهم، داني و ويلي و سيجويك.
الأحداث الحقيقية
عناصر الفيلم المطابقة للحقيقة:
تم حفر ثلاثة أنفاق اكتشف أحدها قبل إكمال العمل عليه بقليل، كان المعتقلون يقومون بالتخلص من التراب المستخرج من الأنفاق عن طريق وضعه في أكياس صغيرة مخبأة في بناطيلهم ثم يقومون بالتجوال حول المعتقل ورمي التراب عن طريق فتح الأكياس التي كانت مثبتة بدبوس صغير.
كان من الواجب على المعتقلين الذين يفكرون بخطط للهرب أن يستشيروا "لجنة الهرب" قبل المباشرة وذلك لكي لا تتعارض الخطط مع بعضها وتلغي أحدها الأخرى مما سيؤدي إلى كشف العملية برمتها.
نتيجة لخطأ بسيط في حساب طول النفق تبين فعلا أنه قصير ولكن كان يجب المتابعة بعملية الهرب وإلا فإن الوثائق المزيفة لن تبقى صالحة. وقد قام المعتقلون فعلا بتزوير كافة الوثائق الضرورية وحياكة الملابس المدنية وغيرها.
هرب فعلا من المعتقل 76 شخصا من أصل 200 حيث وقعت غارة جوية في نفس الوقت كما هو في الفيلم. ولم ينجح فعلا في الفرار خارج ألمانيا إلا ثلاثة من المعتقلين وهم نرويجيان اسمهما بر برغسلاند و جينس مولر اللذان هربا إلى السويد و الهولندي برام فان در ستوك الذي تمكن من الفرار إلي إسبانيا.
تم فعلا إعدام خمسين من المعتقلين من قبل الجستابو مما يخالف إتفاقية جنيف، ولاحقا تم التحقيق في الموضوع وحوكم بعض المسؤولين عن هذه الجريمة وتم إعدام بعضهم.
شخصية روجر بارتلت التي أداها الممثل ريتشارد أتنبوره كانت مبنية على شخصية روجر بوشل، العقل المدبر للعملية والذي وصف بأنه ذو عقلية فذة ومنظم وقائد لامع.
ومع أن وقائق وأحداث الفيلم حقيقية إلا أن الشخصيات تم اختصارها ودمجها فمثلا دور هندلي يصور في الحقيقة عدة أشخاص قامو بعمليات الابتزاز والتموين، وأيضا دور المزور هو في الواقع دمج لعمليات قام بهما شخصان هما تيم والين وجيمس هيل.
إحدى العوامل المهمة التي لم تذكر في الفيلم هي المساعدة التي تلقاها المعتقلون من الخارج، حيث تلقى المعتقلون الكثير من المواد التي ساعدتهم على الهرب كالخرائط والأدوات من عائلاتهم في الخارج وكان يتم تمويه وتهريب هذه المواد داخل مواد أخرى كالكتب والأطعمة، كتهريب خارطة صغيرة لألمانيا داخل قلم مثلا. ولم يتم عرض هذه الأحداث في الفيلم بناء هلى طلب بعض المعتقلين السابقين خوفا من أن ذلك قد يعرض محاولات بعض المعتقلين الحاليين للهرب وخصوصا أن حرب فييتنام كانت لا تزال في أوجها في ذلك الوقت.
الهروب الكبير (بالإنجليزية: The Great Escape) هو فيلم أمريكي أنتج عام 1963 من إخراج وكتابة جون ستورجس عن كتاب لبول بريكهيل، الفيلم مبني على قصة حقيقية وقعت خلال الحرب العالمية الثانية ويحكي قصة مجموعة من الجنود من ضباط دول التحالف والمعتقلون كسجناء حرب في إحدى المعتقلات النازية المخصص للطيارين وهو معتقل ستالاجت لوفت 3 (بالإنجليزية: Stalag Luft III)، حيث تبتكر هذه المجموعة خطة للهروب من هذه المعتقل الحصين وتهريب 250 معتقلا آخرين.
يعتبر هذا الفيلم من كلاسيكيات السينما الأمريكية وهو من بطولة ستيف مكوين في دور الكابتن هيلتس و جيمس جارنر في دور الملازم طيار هندلي و ريتشارد أتنبوره في دور قائد السرب ريتشارد بارتلت و تشارلز برونسون في دور الملازم طيار داني فيلينسكي و جيمس دونالد في دور الكابتن رامزي وجيمس كوبيرن في دور الضابط لويس سيجويك وغيرهم.
القصة
تحذير إفساد فيلم: يلي هذا التحذير قصة أو تفاصيل الفيلم، ما قد يفسده لمن يرغب بمشاهدته.
نتيجة لعمليات الهروب المتكرر لسجناء الحرب من المعتقلات النازية فإن القيادة النازية العليا تقرر نقل الزعماء منهم وأكثرهم هروبا إلى معتقل جديد شديد الحراسة حيث يزعم قائد ذلك المعتقل الرائد فون لوجر أن معتقله لا يمكن الهروب منه. ثم نرى مجموعة من ضباط الجستابو يصطحبون قائد السرب ريتشارد بارتلت والمعروف ب إكس الكبير أو بيج إكس (بالإنجليزية: Big X) إلى هذا المعتقل حيث يحذره ضباط الجستابو أنه إذا حاول الهرب مرة أخرى فسوف يطلقون عليه الرصاص.
عملية حفر النفقيجد بارتلت نفسه معتقلا مع مجموعة من أفضل فناني الهروب في ألمانيا فيبدأ مباشرة بالتخطيط لأكبر عملية هروب تم محاولتها على الإطلاق، فيقوم بتنظيم مجموعة من الرجال للقيام بعمليات مختلفة من الخطة، كعمليات المراقبة وخياطة الملابس المدنية وتزوير المستندات والحصول على المواد الضرورية والحفر وإخفاء التراب والطمم والتمويه . فمثلا يكون هندلي والملقب بالمختلس (بالإنجليزية: The Scrounger) بابتكار طرق عبقرية للحصول على المواد اللازمة كالكاميرات وبطاقات الهوية، ويكون داني فيلينسكي والملقب بملك النفق (بالإنجليزية: The Tunnel King) مسئولا عن عمليات حفر النفق، ويقوم سيجويك والملقب بالصانع (بالإنجليزية: The Manufacturer) بتصنيع كل الأدوات التي يحتاجونها كالمعاول لعمليات الحفر والمنافيخ لضخ الهواء إلى الأنفاق. أما كولن بلايث والملقب بالمزور (بالإنجليزية: The Forger) فيقوم بصناعة وتزوير جميع الوثائق الضرورية، وفي غضون ذلك يقوم هيلتس والملقب بملك البرّاد (بالإنجليزية: Cooler King) بمناوشة الحراس وإزعاجهم بمحاولة هربه المتكررة وتصرفاته الحذقة.
كابتن هيلتس وهو عالق في الأسلاك الشائكةيعمل المعتقلون على حفر ثلاثة أنفاق يطلقون عليها أسماء توم و ديك و هاري، ولكن الحراس يكتشفون أحد الأنفاق فيحول المعتقلون كل جهودهم نحو إكمال النفق الثالث. ويكمل المعتقلون العمل بالنفق في الليلة المحددة للهروب. ولكنهم يكتشفون أنه أقصر بعشرين قدما من الطول المحدد، وهي المسافة المقررة ليصل النفق إلى الغابة حيث يمكن أن توفر الأشجار الغطاء وتمنع رؤية الحراس لهم. ومع ذلك يقوم 76 رجلا بالهرب قبل أن يلاحظ الحراس عملية الهروب.
يحاول الناجحون في الهرب الوصول إلى دول محايدة مثل سويسرا والسويد وإسبانيا ولكن يتم القبض على معظمهم وبدلا من إعادتهم إلى المعتقل يأخذهم النازيون إلى حقل مفتوح ويطلقون عليهم النار. ولا ينجح في الهروب والوصول إلى بر الأمان سوى ثلاثة منهم، داني و ويلي و سيجويك.
الأحداث الحقيقية
عناصر الفيلم المطابقة للحقيقة:
تم حفر ثلاثة أنفاق اكتشف أحدها قبل إكمال العمل عليه بقليل، كان المعتقلون يقومون بالتخلص من التراب المستخرج من الأنفاق عن طريق وضعه في أكياس صغيرة مخبأة في بناطيلهم ثم يقومون بالتجوال حول المعتقل ورمي التراب عن طريق فتح الأكياس التي كانت مثبتة بدبوس صغير.
كان من الواجب على المعتقلين الذين يفكرون بخطط للهرب أن يستشيروا "لجنة الهرب" قبل المباشرة وذلك لكي لا تتعارض الخطط مع بعضها وتلغي أحدها الأخرى مما سيؤدي إلى كشف العملية برمتها.
نتيجة لخطأ بسيط في حساب طول النفق تبين فعلا أنه قصير ولكن كان يجب المتابعة بعملية الهرب وإلا فإن الوثائق المزيفة لن تبقى صالحة. وقد قام المعتقلون فعلا بتزوير كافة الوثائق الضرورية وحياكة الملابس المدنية وغيرها.
هرب فعلا من المعتقل 76 شخصا من أصل 200 حيث وقعت غارة جوية في نفس الوقت كما هو في الفيلم. ولم ينجح فعلا في الفرار خارج ألمانيا إلا ثلاثة من المعتقلين وهم نرويجيان اسمهما بر برغسلاند و جينس مولر اللذان هربا إلى السويد و الهولندي برام فان در ستوك الذي تمكن من الفرار إلي إسبانيا.
تم فعلا إعدام خمسين من المعتقلين من قبل الجستابو مما يخالف إتفاقية جنيف، ولاحقا تم التحقيق في الموضوع وحوكم بعض المسؤولين عن هذه الجريمة وتم إعدام بعضهم.
شخصية روجر بارتلت التي أداها الممثل ريتشارد أتنبوره كانت مبنية على شخصية روجر بوشل، العقل المدبر للعملية والذي وصف بأنه ذو عقلية فذة ومنظم وقائد لامع.
ومع أن وقائق وأحداث الفيلم حقيقية إلا أن الشخصيات تم اختصارها ودمجها فمثلا دور هندلي يصور في الحقيقة عدة أشخاص قامو بعمليات الابتزاز والتموين، وأيضا دور المزور هو في الواقع دمج لعمليات قام بهما شخصان هما تيم والين وجيمس هيل.
إحدى العوامل المهمة التي لم تذكر في الفيلم هي المساعدة التي تلقاها المعتقلون من الخارج، حيث تلقى المعتقلون الكثير من المواد التي ساعدتهم على الهرب كالخرائط والأدوات من عائلاتهم في الخارج وكان يتم تمويه وتهريب هذه المواد داخل مواد أخرى كالكتب والأطعمة، كتهريب خارطة صغيرة لألمانيا داخل قلم مثلا. ولم يتم عرض هذه الأحداث في الفيلم بناء هلى طلب بعض المعتقلين السابقين خوفا من أن ذلك قد يعرض محاولات بعض المعتقلين الحاليين للهرب وخصوصا أن حرب فييتنام كانت لا تزال في أوجها في ذلك الوقت.