أمل جديد لمرضى سرطان الجلد
يعتقد أن الدواء الجديد يعمل على وقف مفعول أحد الجينات المسببة لسرطان الجلد
كشف علماء أمريكيون نتائج اختبارات علمية أجروها على عقار جديد لايزال تحت التجربة، أثبت أنه يؤدي إلى ضمور سرطان الجلد.
وقال علماء في مستشفى سلون كيتلنج في نيويورك إن نتائج الاختبارات الأخيرة "غير مسبوقة".
وتشير تجربة العلاج الجديد على 31 مريضا بسرطان الجلد في مراحله المتأخرة، إلى أنه يمكن ان يساعد على تحقيق تقدم ملحوظ في الحالة العامة للمرضى كما يؤدي إلى إطالة العمر.
ومن المقرر أن يجري العلماء مزيدا من الاختبارات على هذا العقار الجديد.
وخلال البحث الذي قدمت نتائجه أمام مؤتمر لأمراض السرطان في بريطانيا استخدم الباحثون العقار الجديد في علاج عدد من المصابين بسرطان الجلد بعد انتشار المرض في خلايا الجسم.
ويساعد العقار الجديد في وقف نشاط جين معين يعتقد أنه يسهل انتشار سرطان الجلد. هذا الجين يسمى BRAF.
وخلال اسبوعين لاحظ الباحثون ما يصفونه بأنه "انكماش سريع وملحوظ" للأورام السرطانية.
ويقول رئيس فريق الباحثين الدكتور بول تشابمان: "لاحظنا استجابة كبيرة لدى المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاج الكيميائي. وحتى الآن استجاب 70 في المائة من المرضى، وهو أمر غير مسبوق".
ولكن العقاقير الجديدة عادة ما تبدو واعدة في بداية استخدامها إلا أنها تؤدي إلى نتائج غير مرضية على المدى الطويل.
ولم يسبق أن رأى الأطباء الذين اشتركوا في هذه التجربة، وكذلك الأطباء العاملين في منظمة السرطان الأوروبية المسؤولة عن تنظيم المؤتمر، عقارا مضادا للسرطان يعمل بمثل هذه السرعة على مثل هذه النسبة من مرضى.
والعقار الجديد هو أحدث العقاقير المضادة للسرطان ضمن جيل جديد من الأدوية التي توقف عمل الجينات التي تسبب الإصابة بالسرطان.
ويقول طبيب أسنان تلقى علاجا بهذا العقار إنه كان قد اتصل بمتعهد الدفن قبل ستة أشهر وطلب منه الإعداد لجنازته، أما الآن فإنه يفكر في العودة للعمل.
إلا أن الدكتور لوفسكي يستبعد أن ينجح العقار الجديد في اطالة أعمار المرضى لمدة طويلة.
لكنه يرى أنه قد يكون ناجعا أكثر في الحالات المرضية غير المتقدمة والتي لم تستجب كثيرا للعلاج بالمواد الكيماوية أو الأشعة.
غير أن الدكتور تشيف يرى أن الدواء الجديد ليس "علاجا" لسرطان الجاد، ويضيف إن الطريق لايزال طويلا قبل التوصل إلى علاج لحالات سرطات الجلد (الميلانوما).
يعتقد أن الدواء الجديد يعمل على وقف مفعول أحد الجينات المسببة لسرطان الجلد
كشف علماء أمريكيون نتائج اختبارات علمية أجروها على عقار جديد لايزال تحت التجربة، أثبت أنه يؤدي إلى ضمور سرطان الجلد.
وقال علماء في مستشفى سلون كيتلنج في نيويورك إن نتائج الاختبارات الأخيرة "غير مسبوقة".
وتشير تجربة العلاج الجديد على 31 مريضا بسرطان الجلد في مراحله المتأخرة، إلى أنه يمكن ان يساعد على تحقيق تقدم ملحوظ في الحالة العامة للمرضى كما يؤدي إلى إطالة العمر.
ومن المقرر أن يجري العلماء مزيدا من الاختبارات على هذا العقار الجديد.
وخلال البحث الذي قدمت نتائجه أمام مؤتمر لأمراض السرطان في بريطانيا استخدم الباحثون العقار الجديد في علاج عدد من المصابين بسرطان الجلد بعد انتشار المرض في خلايا الجسم.
ويساعد العقار الجديد في وقف نشاط جين معين يعتقد أنه يسهل انتشار سرطان الجلد. هذا الجين يسمى BRAF.
وخلال اسبوعين لاحظ الباحثون ما يصفونه بأنه "انكماش سريع وملحوظ" للأورام السرطانية.
ويقول رئيس فريق الباحثين الدكتور بول تشابمان: "لاحظنا استجابة كبيرة لدى المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاج الكيميائي. وحتى الآن استجاب 70 في المائة من المرضى، وهو أمر غير مسبوق".
ولكن العقاقير الجديدة عادة ما تبدو واعدة في بداية استخدامها إلا أنها تؤدي إلى نتائج غير مرضية على المدى الطويل.
ولم يسبق أن رأى الأطباء الذين اشتركوا في هذه التجربة، وكذلك الأطباء العاملين في منظمة السرطان الأوروبية المسؤولة عن تنظيم المؤتمر، عقارا مضادا للسرطان يعمل بمثل هذه السرعة على مثل هذه النسبة من مرضى.
والعقار الجديد هو أحدث العقاقير المضادة للسرطان ضمن جيل جديد من الأدوية التي توقف عمل الجينات التي تسبب الإصابة بالسرطان.
ويقول طبيب أسنان تلقى علاجا بهذا العقار إنه كان قد اتصل بمتعهد الدفن قبل ستة أشهر وطلب منه الإعداد لجنازته، أما الآن فإنه يفكر في العودة للعمل.
إلا أن الدكتور لوفسكي يستبعد أن ينجح العقار الجديد في اطالة أعمار المرضى لمدة طويلة.
لكنه يرى أنه قد يكون ناجعا أكثر في الحالات المرضية غير المتقدمة والتي لم تستجب كثيرا للعلاج بالمواد الكيماوية أو الأشعة.
غير أن الدكتور تشيف يرى أن الدواء الجديد ليس "علاجا" لسرطان الجاد، ويضيف إن الطريق لايزال طويلا قبل التوصل إلى علاج لحالات سرطات الجلد (الميلانوما).