أدلة جديدة على وجود كميات كبيرة من المياه في القمر
يُعرف القمر بأنه أكثر جفافا من أي منطقة صحراوية في كوكب الأرض
أظهرت ثلاث بعثات فضائية منفصلة إلى القمر أن هناك أدلة واضحة على وجود المياه في سطح الكوكب، وتتركز المياه في قطبي القمر وربما تشكلت نتيجة الرياح الشمسية.
وكشفت التقارير البحثية التي ستنشر في مجلة "ساينس" الجمعة أن المياه تتحرك بشكل دوري ومتتابع، وتشكلت ربما بفعل اختلاط الجسيمات بالغبار الموجود على سطح القمر.
وراجعت الباحثة كارل بيترز من جامعة براون في جزيرة رود وزملاؤها المعطيات التي توصل إليها المسبار الهندي إلى القمر، واكتشفوا أن هناك أدلة على وجود كميات من المياه في سطح القمر.
ويبدو أن المياه التي عثر عليها تتميز بكثافة عالية ومتركزة في المناطق القريبة من قطبي القمر.
وقالت بيترز في بيان صادر عنها "عندما نقول مياه على سطح القمر، فإننا لا نتحدث عن بحيرات أو محيطات أو حتى برك. وجود مياه في القمر يعني جزيئات مائية ومزيج من الهيدروجين والأكسجين تتفاعل مع جزيئات الصخور والغبار ولا سيما في الأجزاء العلوية (الميلمترات العلوية) من سطح القمر".
ويقول بول لوسي، من جامعة هاواي، "إن هذه التقارير التي تتحدث عن وجود مياه في سطح القمر تتزامن مع الاهتمام الكبير باحتمال وجود كميات من المياه في قطبي القمر".
وأضاف قائلا "يمكن العثور على مناطق أكثر رطوبة بعيدا عن المناطق التي اكتشفناها إلى حد الآن".
وتابع "من المحتمل أيضا أن تكون المعادن الحاملة لجزيئات مائية والتي اكتشفت سابقا في عينات من القمر نشأت في هذا الكوكب. لكن النتيجة الأكثر أهمية من وراء هذه الملاحظات هي أنها جعلت الباحثين يعيدون التفكير في مفهوم أن القمر كوكب جاف. إنه ليس جافا كما يبدو".
ويُذكر أن القمر معروف بأنه أكثر جفافا من أي منطقة صحراوية على كوكب الأرض.
ويعود الفضل في اكتشاف آثار على وجود كميات من المياه إلى المعدات الأمريكية التي حملتها أول بعثة فضائية هندية إلى القمر.
يُعرف القمر بأنه أكثر جفافا من أي منطقة صحراوية في كوكب الأرض
أظهرت ثلاث بعثات فضائية منفصلة إلى القمر أن هناك أدلة واضحة على وجود المياه في سطح الكوكب، وتتركز المياه في قطبي القمر وربما تشكلت نتيجة الرياح الشمسية.
وكشفت التقارير البحثية التي ستنشر في مجلة "ساينس" الجمعة أن المياه تتحرك بشكل دوري ومتتابع، وتشكلت ربما بفعل اختلاط الجسيمات بالغبار الموجود على سطح القمر.
وراجعت الباحثة كارل بيترز من جامعة براون في جزيرة رود وزملاؤها المعطيات التي توصل إليها المسبار الهندي إلى القمر، واكتشفوا أن هناك أدلة على وجود كميات من المياه في سطح القمر.
ويبدو أن المياه التي عثر عليها تتميز بكثافة عالية ومتركزة في المناطق القريبة من قطبي القمر.
وقالت بيترز في بيان صادر عنها "عندما نقول مياه على سطح القمر، فإننا لا نتحدث عن بحيرات أو محيطات أو حتى برك. وجود مياه في القمر يعني جزيئات مائية ومزيج من الهيدروجين والأكسجين تتفاعل مع جزيئات الصخور والغبار ولا سيما في الأجزاء العلوية (الميلمترات العلوية) من سطح القمر".
ويقول بول لوسي، من جامعة هاواي، "إن هذه التقارير التي تتحدث عن وجود مياه في سطح القمر تتزامن مع الاهتمام الكبير باحتمال وجود كميات من المياه في قطبي القمر".
وأضاف قائلا "يمكن العثور على مناطق أكثر رطوبة بعيدا عن المناطق التي اكتشفناها إلى حد الآن".
وتابع "من المحتمل أيضا أن تكون المعادن الحاملة لجزيئات مائية والتي اكتشفت سابقا في عينات من القمر نشأت في هذا الكوكب. لكن النتيجة الأكثر أهمية من وراء هذه الملاحظات هي أنها جعلت الباحثين يعيدون التفكير في مفهوم أن القمر كوكب جاف. إنه ليس جافا كما يبدو".
ويُذكر أن القمر معروف بأنه أكثر جفافا من أي منطقة صحراوية على كوكب الأرض.
ويعود الفضل في اكتشاف آثار على وجود كميات من المياه إلى المعدات الأمريكية التي حملتها أول بعثة فضائية هندية إلى القمر.