على شاطيْ البحيره
على شاطيْ البحيره
ياشاطئي..
انا حورية البحر جئت ابوح لك بأسراري
جئت افضفض لك عن اعماقي الابعد من مداك
ياشاطئي..
ياحامل الاسرار والخطى الحزينه
ياجليس كل منتظر يترقب رجعت حبيب
ياصاحب رمل الشط الموجوع
ياشاطئي..
عندك الشمس التي شرقت قد غابت
نوارس الحب قد سافرت
فخبرني.. هل تسمعني
هل تشعر بوجودي
هل تداعبك حراشف ذيلي
فانا احاول ان اتتبع خطواته على رمالك
تلك اثار اقدامه كأنها جميعها جروح
تملئ عيوني بالدموع
خبرني ياشاطئي فليس لي سواك
هل حبي محرم..؟؟!!
هل كتب عليه ان تسجن حكايات حبي فقط في قصص الخيال
وتمثل في افلام الصغار
هل انا مجرد ابتكار
وتصور وانهيار
بين الحقيقه والخيال
ياشاطئي..
لاتلتزم صمت الاجبار
اخبرني ماذا تهمس بين ذرات الرمال
فقد هربت من جوف البحيرة علي اجد عندك الاخبار
اهمس في اذني
هل لعودت اميري من قرار
سأمت وجودي وانهزام نظراتي عند كل نهار
ماذا..؟؟
ماذا قلت ايه الشاطئ..؟؟
.......
ياحوريتي..
عودي الى اعماق بحيرتكِ الزنبقيه
عودي وغطسي بين قطرات المياه
فالقدر هو القادر في هذهِ الحياة
وهو الحاكم والامر فيها
فلا وجود لأ امير
ولا وجود لحب من نسج الخيال
ارمي الحزن الذي دق باب قلبك هنا على شاطئكِ المنسط لدواخلكِ
ولاتندمي ان كنتي في كتب السرد وافلام الصغار
ولا تتكدري انكي صفحة في كتاب على رف منسي في مكتبه قديمه
فمازلتي انت حورية البحار
وامنيت كل فارس بحار
.....
شاطئي..
ايقنت الان حقيقه من حقائق الزمان
ايقنت انك شاطئ الهوا
شاطئ الأمنيات
دعني اودعك الان
او دعني اقول لك الى الملتقى ياشاطئ
ساعود اليك لا اخبرك عن وثبات القلب الحزنان
احبك ياشاطئ البحيرة الطنان..!