حقوق الانسان تنتقد مادونا بسبب عضلاتها المادية
أثارت رغبة المغنية الامريكية الشهيرة مادونا في تبني طفل ثان من مالاوي موجة من الانتقادات داخل أوساط نشطاء حقوق الانسان.
وأعربت ''اللجنة الاستشارية لحقوق الانسان'' وهي عبارة عن شبكة تضم العديد من منظمات الاغاثة في مالاوي عن انتقادها لطلب مادونا بشأن تبني طفل ثان من الدولة الافريقية الفقيرة.
وقال أوندول مواكسونجولا رئيس اللجنة في تصريحات امس إن مادونا ''تستخدم عضلاتها المادية للتحايل على القوانين الضعيفة في هذا البلد''.
وأكد مواكسونجولا أن ملكة البوب التي من المنتظر أن تزور مالاوي اليوم قدمت بالفعل أوراق تبني طفل آخر من مالاوي الواقعة في جنوب شرق القارة الأفريقية والتي تعاني من الفقر ومن ارتفاع الاصابات بمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز).
وكانت مادونا تبنت في عام 2006 طفلا أيضا من مالاوي يدعى ديفيد/ثلاثة أعوام/. وأثارت مسألة التبني آنذاك موجة من الجدل أيضا.
وقال البعض إن السلطات في مالاوي خرقت قانون حظر التبني للاجانب من أجل المطربة الشهيرة.
من جهته ، طالب مواكسونجولا بتشديد قوانين التبني في بلاده وقال إنه لا يحمل أي ضغينة شخصية تجاه مادونا ولكنه شدد على أهمية أن يكون الجميع سواسية أمام القانون.
واتهم مواكسونجولا مادونا بأنها تستخدم نفوذها من أجل التأثير على قضية التبني.
يذكر أن مادونا لديها ابن يدعى روكو /ثمانية أعوام/ أنجبته من المخرج جاي ريتشي الذي انفصلت عنه مؤخرا. كما أن للمغنية الشهيرة ابنة تدعى لورديس/12 عاما/ أنجبتها من علاقة سابقة مع مدربها السابق كارلوس ليون.