الرئيس الإسرائيلي السابق: الاتهامات محاولة لإعدامي
زوجة كاتساف كانت بجواره وهو ينفي التهم |
قال موشيه كتساف الرئيس الإسرائيلي السابق خلال مؤتمر صحفي متلفز إنه "ضحية محاولة تصيده وإعدامه دونما محاكمة قانونية" باتهامه بالاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ووصفت وزارة العدل أقوال كاتساف بأنها مثيرة للشفقة واتهمته بمحاولة تحويل محاكمته إلى "سيرك إعلامي".
كما استقال المستشارون الإعلاميون لكتساف بعد مؤتمره الصحفي المطول ليلة الجمعة.
وكانت وزارة العدل قد أعلنت الأحد أن "المدعي العام ومدعي الدولة قررا اتهام موشيه كتساف بارتكاب جرائم جنسية بحق العديد من موظفاته عندما كان وزيرا للسياحة ورئيسا، بما فيها تهمتا الاغتصاب والتحرش الجنسي."
وأقسم كتساف ـ الذي كان يتحدث في بلدته كريات مالاتشي وإلى جانبه زوجته ـ على إثبات براءته.
وقال "أنا ضحية عملية إعدام دونما محاكمة نظمها المستشار القانوني للحكومة (مناحيم) مازوز مع الشرطة والسياسيين والإعلام".
وأضاف "لقد تم الاعتداء على شرفي وشرف عائلتي خلال الأعوام الثلاثة الماضية وتمت إهانتي وسحقي وإسقاطي وأنا أعاني. لكني مصمم على القتال كي تظهر الحقيقة، كل الحقيقة لأنني بريء".
"سيرك إعلامي"
إلا أن ناطقا باسم وزارة العدل الإسرائيلية قام بالرد على كتساف بعد انتهاء مؤتمره الصحفي.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن موشيه كوهين اتهامه للرئيس السابق بتحويل القضية إلى "سيرك إعلامي"، مضيفا أن ذلك يدلل على أن كاتساف قد "جن".
وأضاف كوهين أن "خطبة كتساف كانت مليئة بالمغالطات والاتهامات الكاذبة، ناهيك عن الافتراء على المدعي العام ورؤساء الأجهزة المنوطة بتنفيذ القانون".
ولم يشر المسؤولون في وزارة العدل إلى موعد توجيه التهم رسميا إلى كتساف.
ورفض كتساف العام الماضي اتفاقا مع السلطات يتفادى بموجبه دخول السجن مقابل الاعتراف بتهم التحرش الجنسي و"القيام بتصرفات غير اللائقة".
ونص الاتفاق ايضا على تنحي كتساف عن الرئاسة ودفع تعويضات للاطراف المشتكية، إلا أنه أجبر بعد ذلك على الاستقالة وتولى شيمون بيريز رئاسة البلاد.
يذكر ان عقوبة الاغتصاب في اسرائيل قد تصل الى 16 عاما سجنا، وإذا ما تم إدانة كاتساف فسيصبح أول رئيس دولة في إسرائيل يدان بتهم جنسية.