الديلي تلجراف: المراهق الالماني القاتل استهدف الفتيات
يبحث محققون احتمال استهداف المراهق المسلح في المانيا للفتيات |
تصدرت صور المراهق الالماني الذي قتل 15 شخصا الاربعاء في هجوم بالاسلحة النارية صدر الصفحات الاولى لغالبية الصحف البريطانية الصادرة الخميس.
ويقول تقرير جريدة الديلي تلجراف إن المهاجم كان يستهدف الطالبات بشكل خاص، حيث ادى هجومه لمقتل 9 طالبات، وثلاث معلمات في المدرسة التي غادر الدراسة فيها العام الماضي.
ويختبر المحققون فرضية تقول بان المهاجم الذي بلغ من العمر 17 عاما، كان يميل للعزلة عن الفتيات، وأنه قد يكون منزعجا بسبب هجر الفتيات له.
أما جريدة التايمز فتقول في مقال على صدر صفحتها الاولى حمل عنوان "ألم تموتوا بعد؟ هو كل ما قاله" إن والد الشاب، لديه شغف بالاسلحة النارية.
وكان تيم كريتشمر قد استخدم بندقية بريتا قد سرقها من والده.
ارهاب ما بعد جوانتانامو
تقول جريدة التايمز في تقرير إن قائد العمليات العسكرية التي تنفذها حركة طالبان حاليا ضد القوات البريطانية، هو في الواقع سجين سابق في معتقل جوانتانامو.
ويشير التقرير الى أن عبدالله غلام رسول، الذي اعتقل في جاوانتانامو لمدة 6 سنوات افرج عنه في ديسمبر/كانون الاول 2007 بعد تقرير امريكي اشار الى انه لا يمثل تهديدا.
وقالت الجريدة ان مسؤولين بريطانيين ومصادر في طالبان اكدوا ان رسول برز منذ ذلك الوقت باسم ملا عبدالله ذكير، بصفته القائد الميداني لحركة طالبان في اقليم هيلمند، وبصفته مهندس العمليات الهجومية ضد القوات البريطانية.
20 سنة سجن
اعطت جريدة الاندبندنت صدر صفحتها الاولى لتقرير من افغانستان بعنوان "20 سنة في الحجيم".
وتقول الجريدة إن محكمة افغانية سرية اصدرت حكما لمدة عشرين عاما على الطالب والصحفي سيد برفيز كامباكش بتهمة تنزل مقالات على شبكة الانترنت حول حقوق المرأة.
وتقول الجريدة إن كامباكش الذي واجه في السابق حكما بالاعدام بتهمة السب، ابلغ مؤخرا بصدور حكم بالسجن عليه لمدة 20 عاما بقرار من المحكمة العليا دون اعطاءه حق الدفاع عن نفسه.
وكانت قضية كامباكش قد عرفت على نطاق واسع عالميا بعد تبني جريدة الاندبندنت لقضيته وسط امال بان المحكمة العليا ستبطل الحكم السابق لانعدام الادلة.
ألا ان المحكمة العليا اصدرت الحكم الجديد بعد 18 شهرا من اعتقاله بتهمة توزيع مقال حول حقوق المرأة.
وقال افضل نورستاني، الذي يقود حملة قانونية للدفاع عن كامباكش إن تصرفات القضاة لا تختلف عن تصرفات طالبان.
ايرلندا الشمالية
سجلت الاضطرابات في ايرلندا الشمالية حضورا لتغطية جهود الشرطة في البحث عن منفذي الهجمات المسلحة التي راح ضحيتها افراد في الجيش والشرطة على يد اشخاص اعلنوا انتماءهم لفصيل منشق عن الجيش الجمهوري الايرلندي.
وذكر جريدة الجارديان إن السلطات على جانبي الحدود الايرلندية يتعقبون متفجرات تم تهريبها من جمهورية ايرلندا الى ايرلندا الشمالية التابعة للتاج البريطاني، و تعود للمجموعة المسلحة التي تعادي اتفاقية السلام في الاقليم الذي شهد عقود من الاضطراب.
ونسبت الجريدة لمصادر استخباراتية قولها إن حالة التأهب بدأت الاثنين وسط تعزيز نقاط الحدود لعمليات الفحص والتدقيق بعد وجود معلومات عن تمرير الشحنة المتفجرة محملة في سيارة.
وكانت الجماعة الكاثوليكية منشقة عن الحزب الجمهوري الايرلندي قد تبنت مقتل الشرطي ستيفن كارول، في حادثة بعد يومين فقط من عملية ادت السبت الى مقتل جنديين بريطانيين قرب بلفاست.
قوائم انتظار
تقول جريدة الديلي تلجراف إن قوائم انتظار المرضى لتنفيذ العمليات الجراحية في المراكز الطبية الحكومية البريطانية ستطول بشكل كبير مع تطبيق تشريع اوربي جديد سيقلص عدد ساعات عمل الاطباء.
وذكرت الجريدة بإن وعود حزب العمال البريطاني لاصلاح قطاع الرعاية الصحية تمكن من تقليص قوائم الانتظار لغالبية المرضى بحيث لا تزيد فترة الانتظار عن 18 أسبوعا.
إلا ان التشريع الجديد سيعكس هذا الاتجاه مع وضع حد اعلى لعدد ساعات العمل التي يقوم بها الاطباء اصحاب المراتب المتدنية بما لا يزيد عن 48 ساعة في الاسبوع مقارنة بـ 56 ساعة حاليا.
ونسبت الجريدة الى جون بلاك، رئيس الكلية الملكية للجراحون في بريطانيا قوله إن التشريعات الاوربية ستؤدي الى خسارة الاف نوبات العمل التي يقوم بها الاطباء حاليا.
وتقول الجريدة إن النتيجة ستكون في اطالة فترة انتظار المرضى الى اشهر، وان الاطباء سيعطون الاولوية للعمليات الجراحية الطارئة على حساب العمليات الاخرى.
بطاريات خارقة
|
تقول جريدة التايمز بان زمن الانتظار ريثما يعاد شحن بطاريات الهواتف النقالة واجهزة الكمبيوتر الدفترية قد يكون قد انتهى مع توصل بحوث علمية الى نتائج قد تعيد هيكلة طبيعة عمل البطاريات.
وتقول الجريدة إن علماء في الولايات المتحدة الامريكية اخترعوا بطارية يمكن ان يعاد شحنها خلال ثوان، وهو الامر الذي يمثل ثورة في تقنيات تخزين الطاقة الكهربائية خلال السنتين المقبلتين.
وستؤدي هذه النتائج الى تمكن المستخدم العادي من تعبئة وتفريغ بطاريات الليثيوم بشكل اسرع من الوقت الحالي، كما ستؤدي الى انتاج بطاريات اصغر، وأخف وزنا، ويمكن اعادة شحنها خلال ثوان.
وتستخدم بطاريات الليثيوم في اجهزة الهاتف النقال والكمبيوتر الدفتري والسيارات التي تعمل بالكهرباء.
وقد توصل علماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "أم آي تي" في امريكا الى تصنيع نسخة تجريبية لخلايا طاقة يمكن اعادة شحنها خلال 10 الى 20 ثانية مقارنة بالخلايا الحالية التي تحتاج الى 6 دقائق.