تفوق انجليزي في دوري أبطال أوروبا
توريس وضع فريقه في المقدمة وصنع كثيرا من الفرص الخطيرة |
تأهلت اندية ليفربول وتشيلسي الانجليزيان وبايرن ميونيخ الألماني وفياريال الاسباني إلى الدور ربع النهائي لدوري أبطال اوروبا لكرة القدم.
وأثبتت الفرق الانجليزية أن اليد العليا أصبحت لها في هذه البطولة خلال السنوات الأخيرة، وبدا ايضا أن قوة الدوري الانجليزي الذي أصبح يحتذب المحترفين من جميع انحاء العالم انعكست على اداء فرق انجلترا في البطولات القارية.
فعلى ملعبه انفليد فاز ليفربول على ضيفه ريال مدريد الإسباني بأربعة اهداف نظيفة في نتيجة قد تكون الأقسى في تاريخ النادي الإسباني في البطولة التي يحمل الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بها.
سيطر ليفربول بقيادة ستيفن جيرارد والاسباني فرناندو توريس تماما على مجريات الشوطين بينما ابتعد لاعبو ريال مدريد تماما عن مستواهم المعهود.
وكان خط الدفاع ثغرة كبيرة في الفريق الضيف مما شكل عبئا على الحارس كاسياس الذي أنقذ فريقه من نتيجة أكبر رغم استقبال شباكه أربعة اهداف.
وبعد مرور نصف ساعة فقط من الشوط الأول كان ليفربول متقدما بهدفي فرناندو توريس في الدقيقة 16 وستيفن جيرارد في الدقيقة 28 من ضربة جزاء.
وبعد الهدفين نشط الضيوف نسبيا في محاولة للتعويض أو الخروج بنتيجة مشرفة ولكنهم اندفعوا هجوميا دون حساب بينما كان دفاع ليفربول منظما وتكفل مع الحارس رينا بالتصدي لمحاولات راؤول وشنايدر.
وفي بداية الشوط الثاني توج جيرارد مجهوده الرائع خلال المباراة بالهدف الثالث بعد أن قابل عرضية بابل ليسكن الكرة الشباك في الدقيقة 47.وكانت هذه المباراة المئة لجيرارد في المسابقات الأوروبية.
وفي بقية الشوط بدا أن الضيوف يحاولون أكثر عدم استقبال المزيد من الأهداف ولكن لايطالي اندريا دوسينا أضاف الهدف الرابع في الدقيقة 89 اثر عدة تمريرات عرضية انهاها بتسديدة زاحفة. وكان ليفربول قد فاز في مباراة الذهاب خارج أرضه بهدف.
وهذا الفوز أيضا هو الأكبر لليفربول على ناد اسباني والمثير ان عددا من نجوم ليفربول إضافة إلى مدربه رفائيل بينتيز من اسبانيا، ويبدو ان النادي الانجليزي بقيادة مدربه الاسباني أصبح متخصصا في دوري الأبطال.
فهذه المرة السادسة على التوالي التي يتأهل فيها ليفربول إلى ربع نهائي دوري الأبطال، وقد فاز الفريق ببطولة 2005 وخسر نهائي 2007 امام ميلان الإيطالي وخرج من نصف نهائي البطولة الماضية.
تشيلسي
نجم ساحل العاج استعاد ذاكرة التهديف مع تشيلسي |
أما تشيلسي فقد حول تأخره بهدف أمام مضيفه يوفينتوس في تورينو إلى تعادل مستحق بهدفين ليتأهل النادي الانجليزي إلى ربعه النهائي نظرا لفوزه على أرضه بهدف.
تقدم يوفنتوس بهدف سجله فينتشينزو ياكوينتا في الدقيقة 19 بعد تلقيه تمريره الفرنسي ديفيد تريزيغيه التي منحته انفرادا بالمرمى.
لكن لاعبي تشيلسي حسنوا كثيرا من ادائهم وأدركوا التعادل قبل نهاية الشوط الاول عبر الغاني ميكايل ايسيان الذي تابع كرة ارتدت من العارضة بعد قذيفة من فرانك لامبارد.
وقبل هذا الهدف بقليل طالب لاعبو تشيلسي باحتساب هدف لهم إثر تسديده من العاجي ديديه دروجبا أبعدها الحارس بوفون بصعوبة.
وفي الشوط الثاني, نفذ دل بييرو ركلة حرة فارتطمت الكرة بيد البرازيلي جوليانو بيليتي واحتسبت ركلة جزاء نفذها دل بييرو بنجاح مانحا التقدم لفريقه الذي أصبح في حاجة لهدف ثالث ليضمن التأهل.
لكن الضيوف واصلوا ادائهم المتوازن دفاعا وهجوما وشكلت هجماتهم المرتدة خطورة بقيادة الألماني مايكل بالاك الذي تبادل الكرة مع بيليتي وارسلها الاخير الى دروجبا داخل المنطقة فسددها داخل الشباك في الدقيقة 83.
وهذه المباراة السادسة على التوالي التي يخوضها تشيلسي بقيادة مدربه الهولندي جوس هيدينك دون هزيمة .كما أن دروجبا في ظل هيدينك استعاد ذاكرة التهديف في البطولات المحلية والقارية في ظل تطور الأداء الهجومي لتشيلسي.
أما بايرن ميونيخ فقد اكرم وفادة ضيفه سبورتينج لشبونة البرتغالي بسبعة أهداف لهدف.
وكان الفريق البافاري قد فاز في مباراة الذهاب خارج أرضه بخماسية نظيفة ما يعد فوزا قياسيا في تاريخ هذه البطولة.
اما فياريال ففاز بهدفين لهدف على مضيفه باناثياكوس اليوناني.