أغذية بدل الأدوية
إن الطعام الصحي يفرض علينا العادات الغذائية التي تأخذنا نحو الأفضل والاعتماد أكثر على الخضار، والإقلال من اللحوم الغنية بالدهنيات، اللحوم هي ضرورية لكن أن تكون باعتدال ودون مبالغة، وهذا خير وقاية من كافة الأمراض بعد أن أظهرت كل التجارب والدراسات أن الشعوب التي تكثر من استهلاك اللحوم خصوصاً الغنية بالدهنيات، تزداد عندها أمراض كثيرة، خصوصاً الأورام السرطانية وأمراض القلب وتصلب الشرايين وبما أن الطعام يؤمن للجسم المواد الغذائية الضرورية المتنوعة التي يحتاجها لتغذية الأنسجة والأعضاء والطاقة فلا بد ومن الضروري تنويع المواد الغذائية، لذلك وجود البروتينات والدهنيات والسكريات والأملاح المعدنية والفيتامينات أمر ضروري وحاجة أساسية للجسم، فعندما يحصل الإنسان على غذائه باستمرار محتوياً كل الضروريات المطلوبة التي ذكرت يكون الجسم أكثر سلامة ومناعة ضد الأمراض، ملبياً كل حاجات ومتطلبات الأعضاء والأنسجة وخلايا الجسم.
إن البروتينات الموجودة في اللحمة والسمك والبيض والحليب وكل مشتقاته من الأجبان تؤمن للجسم القدر الأكبر من المواد التي تشارك في بناء العضلات، والأنسجة والأعضاء بالإضافة إلى جزء من الطاقة التي يستهلكها الجسم، لكن الدهنيات الغير مشبعة ذات المصدر النباتي مثل زيت الزيتون ودوار الشمس والذرة أو ذات المصدر الحيواني المشبعة مثل لحمة العجل أو البقر أو الخروف والسكريات التي تدخل الجسم أو من حلويات مصنعة مثل البقلاوة والكاتو أو فاكهة غنية بالسكريات مثل: التين والكرز والمشمش والموز أو من السكر المكرر المستعمل في الشاي والقهوة هي من المواد الأساسية لتأمين الغذاء والطاقة للجسم والاعتماد عليهم طبعاً أكثر نفعاً ووقاية من الاعتماد على الدهنيات كونهم يولدون للجسم الهدوء وللشرايين الليونة.
والفيتامينات والمعادن أمر ضروري ولابد منه. الفيتامينات يكفي أن نذكر الضرورية منها، مثل الفيتامين a الضروري للنظر والبشرة، الموجود في المشمش والجزر، الفيتامين c الموجود في الفاكهة وخصوصاً الحمضيات وهو خير مسيل للدم ومانع للجلطات ومطهر للجهاز الهضمي. إن الأطعمة اليومية ونوعيتها وأصنافها تؤثر على صحة الإنسان ونشاطه وعلى قوة الحياة عنده، فقط مثال بسيط نذكره وهو: أن الدم يعتمد في خصائصه وتركيبه على الطعام، فعندما يكون الطعام سليماً صحياً ظهر لون الوجه والجسم منتعشاً حيوياً، ولو أن الهواء النقي في الجبال أو قرب البحر يلعب دوره، الخالي من سموم ما تخرجه المصانع والشاحنات والسيارات هو أكثر إفادة وصحة من هواء المدينة، يؤثر على صحة الإنسان وعمره ولون دمه وهذا ما يدعو إلى ضرورة الخروج إلى البحر أو الجبل أو القرية. أو قرب النهر أو الغابة وقضاء بعض الساعات في الهواء الطلق وعندما يكون الطعام محتوياً مواداً كيماوية وبعض السموم يتغير لون الدم ويميل لون البشرة والجلد إلى الأزرقاق والشحوب، ويفقد الوجه، وجلد الإنسان نضارته وتظهر آثار التسمم. ولا شك أن الأغذية وأنواعها يؤثران على تفكير الإنسان وصحته وتصرفاته مع الآخرين. فأنواع التوابل والبهارات في الطعام تثير الإنسان وتميل به نحو التهيج والإثارة، والقهوة والشاي لذلك مفيدة في الصباح تنبهه وتيقظه، والتين المجفف ودبس العنب والتمر والموز والخس فهي تدب الهدوء والراحة في الجسم في المساء خصوصاً قبل النوم.
إن المبالغة والإفراط في السكريات ليس أبداً مثل المبالغة والإفراط بالدهنيات، فالسكريات أقل ضرراً للجسم خصوصاً السكريات البعيدة عن السكر المكرر، أي سكر الشاي والقهوة. إن السكر الذي يأخذه الجسم من الفاكهة مثل التين والتمر والكرز ومن العسل يفيد الجسم ويمده بالحرارة ويبعد عنه الأمراض. إن سكريات الفاكهة مع العسل هي أكثر نفعاً وسلامة لصحة الإنسان خصوصاً وأن هذه الفاكهة غنية بالألياف ولا تحتوي المواد الحافظة. وإذا كانت اللحمة الحمراء غنية بالبروتينات وهي مادة مثالية بالتغذية، لكن من الأفضل عدم المبالغة باستهلاكها. فالاعتماد الكلي على اللحمة بالتغذية أمر خطر على الصحة. فالإنسان يستطيع أن يعيش بدون اللحم وجزء كبير من أبناء البشرية في مناطق متعددة من العالم مثلاً بعض مناطق الهند وفي جبال الهملايا، تصل أعمارهم إلى المئة ولا يأكلون اللحمة. وهناك ديانات عدة تمنع أكل اللحم وتعتبر ذبح ملايين الحيوانات من اجل أكل لحمها كل سنة جريمة وبعداً عن الإنسانية فاللحم أكثر أنواع البروتينات لذة في الطعم لكنه ليس أفضل المغذيات لصحة الإنسان. ويستطيع الإنسان وبكل سهولة الاعتماد على الكثير من المواد الغذائية مستغنياً عن اللحمة مثل السمك والطيور والأجبان والبيض والمكسرات كالبندق واللوز والجوز والفاكهة المجففة مثل التين والمشمش والبقوليات المتعددة مثل الفول، العدس والبازيلا والحمص.
وقد أكد علماء التغذية أن العنصر الهام الذي يوفره اللحم هو البروتين لكن اللحمة تفتقد نهائياً إلى الفيتامين c، العامل الضروري للوقاية من أمراض كثيرة. وما يجب أن نعرفه أن البروتين هو مادة واحدة من المواد الضرورية للتغذية، ويجب توفير السكريات والدهنيات والمعادن والفيتامينات وهذه موجودة بكميات عالية في الزيوت النباتية مثل زيت الذرة وزيت الزيتون والفاكهة المجففة مثل التين والمشمس والتمر والخضروات، والحبوب والفاكهة وما تحتويه من فيتامينات وأملاح عضوية. لذلك هذه المواد هي من العناصر الأساسية المهمة في التغذية. إن الفاكهة بكافة أنواعها كونها غنية بالألياف تنظف الجهاز الهضمي وتجليه من السموم وتمنع الإمساك والتراكمات السامة التي تكون مضاعفاتها، أمراض في الجهاز الهضمي. التي غالباً ما تكون سببها الدهنيات وأكل اللحوم.
والإنسان الذي يقوم بجهد وتعب خصوصاً في جو بارد بحاجة إلى البروتينات والسكريات وهذه تتوفر في أنواع كثيرة غير اللحمة مثل المزج السليم بين المكسرات (جوز لوز بندق) والتين اليابس أو المجفف كما يسميه البعض أو التمر.
إن الميزة العليا لاكل اللحم إنه يحتوي الحديد الذي هو من مرتين إلى 5 مرات أسهل هضماً عند الإنسان، من الحديد الموجود في النباتات. وهو حاجة ضرورية للمرأة الحامل وللمصابين بأمراض فقر الدم. إن الأحوال الصحية للبشرية في الوقت الحاضر أحسن حالاً مما كانت عليه في العصور الماضية لكن الماضي كان أحسن حالاً من نقاء الهواء، وصحة المياه، والمواد الغذائية الخالية من الكيماويات.
جزء كبير من الأمراض الكثيرة في وقتنا الحاضر سببها، أطعمة تدخل الجسم مليئة بالمواد الكيماوية وأطعمة من فضلات المطاعم ومسافري الطائرات، واللحمة الغير مراقبة المنشأ التي تعود لماشية لم تتعرض لتغذية من الأعشاب الطبيعية ولا لدفء الشمس، هذه المواد تدخل جسم الحيوان وتولد له السموم والأمراض.
المرجع: كتاب التغذية السليمة لعمر طويل،د. محمد علي الموسوي،دار قابس للطباعة والنشر والتوزيع. لبنان
إن الطعام الصحي يفرض علينا العادات الغذائية التي تأخذنا نحو الأفضل والاعتماد أكثر على الخضار، والإقلال من اللحوم الغنية بالدهنيات، اللحوم هي ضرورية لكن أن تكون باعتدال ودون مبالغة، وهذا خير وقاية من كافة الأمراض بعد أن أظهرت كل التجارب والدراسات أن الشعوب التي تكثر من استهلاك اللحوم خصوصاً الغنية بالدهنيات، تزداد عندها أمراض كثيرة، خصوصاً الأورام السرطانية وأمراض القلب وتصلب الشرايين وبما أن الطعام يؤمن للجسم المواد الغذائية الضرورية المتنوعة التي يحتاجها لتغذية الأنسجة والأعضاء والطاقة فلا بد ومن الضروري تنويع المواد الغذائية، لذلك وجود البروتينات والدهنيات والسكريات والأملاح المعدنية والفيتامينات أمر ضروري وحاجة أساسية للجسم، فعندما يحصل الإنسان على غذائه باستمرار محتوياً كل الضروريات المطلوبة التي ذكرت يكون الجسم أكثر سلامة ومناعة ضد الأمراض، ملبياً كل حاجات ومتطلبات الأعضاء والأنسجة وخلايا الجسم.
إن البروتينات الموجودة في اللحمة والسمك والبيض والحليب وكل مشتقاته من الأجبان تؤمن للجسم القدر الأكبر من المواد التي تشارك في بناء العضلات، والأنسجة والأعضاء بالإضافة إلى جزء من الطاقة التي يستهلكها الجسم، لكن الدهنيات الغير مشبعة ذات المصدر النباتي مثل زيت الزيتون ودوار الشمس والذرة أو ذات المصدر الحيواني المشبعة مثل لحمة العجل أو البقر أو الخروف والسكريات التي تدخل الجسم أو من حلويات مصنعة مثل البقلاوة والكاتو أو فاكهة غنية بالسكريات مثل: التين والكرز والمشمش والموز أو من السكر المكرر المستعمل في الشاي والقهوة هي من المواد الأساسية لتأمين الغذاء والطاقة للجسم والاعتماد عليهم طبعاً أكثر نفعاً ووقاية من الاعتماد على الدهنيات كونهم يولدون للجسم الهدوء وللشرايين الليونة.
والفيتامينات والمعادن أمر ضروري ولابد منه. الفيتامينات يكفي أن نذكر الضرورية منها، مثل الفيتامين a الضروري للنظر والبشرة، الموجود في المشمش والجزر، الفيتامين c الموجود في الفاكهة وخصوصاً الحمضيات وهو خير مسيل للدم ومانع للجلطات ومطهر للجهاز الهضمي. إن الأطعمة اليومية ونوعيتها وأصنافها تؤثر على صحة الإنسان ونشاطه وعلى قوة الحياة عنده، فقط مثال بسيط نذكره وهو: أن الدم يعتمد في خصائصه وتركيبه على الطعام، فعندما يكون الطعام سليماً صحياً ظهر لون الوجه والجسم منتعشاً حيوياً، ولو أن الهواء النقي في الجبال أو قرب البحر يلعب دوره، الخالي من سموم ما تخرجه المصانع والشاحنات والسيارات هو أكثر إفادة وصحة من هواء المدينة، يؤثر على صحة الإنسان وعمره ولون دمه وهذا ما يدعو إلى ضرورة الخروج إلى البحر أو الجبل أو القرية. أو قرب النهر أو الغابة وقضاء بعض الساعات في الهواء الطلق وعندما يكون الطعام محتوياً مواداً كيماوية وبعض السموم يتغير لون الدم ويميل لون البشرة والجلد إلى الأزرقاق والشحوب، ويفقد الوجه، وجلد الإنسان نضارته وتظهر آثار التسمم. ولا شك أن الأغذية وأنواعها يؤثران على تفكير الإنسان وصحته وتصرفاته مع الآخرين. فأنواع التوابل والبهارات في الطعام تثير الإنسان وتميل به نحو التهيج والإثارة، والقهوة والشاي لذلك مفيدة في الصباح تنبهه وتيقظه، والتين المجفف ودبس العنب والتمر والموز والخس فهي تدب الهدوء والراحة في الجسم في المساء خصوصاً قبل النوم.
إن المبالغة والإفراط في السكريات ليس أبداً مثل المبالغة والإفراط بالدهنيات، فالسكريات أقل ضرراً للجسم خصوصاً السكريات البعيدة عن السكر المكرر، أي سكر الشاي والقهوة. إن السكر الذي يأخذه الجسم من الفاكهة مثل التين والتمر والكرز ومن العسل يفيد الجسم ويمده بالحرارة ويبعد عنه الأمراض. إن سكريات الفاكهة مع العسل هي أكثر نفعاً وسلامة لصحة الإنسان خصوصاً وأن هذه الفاكهة غنية بالألياف ولا تحتوي المواد الحافظة. وإذا كانت اللحمة الحمراء غنية بالبروتينات وهي مادة مثالية بالتغذية، لكن من الأفضل عدم المبالغة باستهلاكها. فالاعتماد الكلي على اللحمة بالتغذية أمر خطر على الصحة. فالإنسان يستطيع أن يعيش بدون اللحم وجزء كبير من أبناء البشرية في مناطق متعددة من العالم مثلاً بعض مناطق الهند وفي جبال الهملايا، تصل أعمارهم إلى المئة ولا يأكلون اللحمة. وهناك ديانات عدة تمنع أكل اللحم وتعتبر ذبح ملايين الحيوانات من اجل أكل لحمها كل سنة جريمة وبعداً عن الإنسانية فاللحم أكثر أنواع البروتينات لذة في الطعم لكنه ليس أفضل المغذيات لصحة الإنسان. ويستطيع الإنسان وبكل سهولة الاعتماد على الكثير من المواد الغذائية مستغنياً عن اللحمة مثل السمك والطيور والأجبان والبيض والمكسرات كالبندق واللوز والجوز والفاكهة المجففة مثل التين والمشمش والبقوليات المتعددة مثل الفول، العدس والبازيلا والحمص.
وقد أكد علماء التغذية أن العنصر الهام الذي يوفره اللحم هو البروتين لكن اللحمة تفتقد نهائياً إلى الفيتامين c، العامل الضروري للوقاية من أمراض كثيرة. وما يجب أن نعرفه أن البروتين هو مادة واحدة من المواد الضرورية للتغذية، ويجب توفير السكريات والدهنيات والمعادن والفيتامينات وهذه موجودة بكميات عالية في الزيوت النباتية مثل زيت الذرة وزيت الزيتون والفاكهة المجففة مثل التين والمشمس والتمر والخضروات، والحبوب والفاكهة وما تحتويه من فيتامينات وأملاح عضوية. لذلك هذه المواد هي من العناصر الأساسية المهمة في التغذية. إن الفاكهة بكافة أنواعها كونها غنية بالألياف تنظف الجهاز الهضمي وتجليه من السموم وتمنع الإمساك والتراكمات السامة التي تكون مضاعفاتها، أمراض في الجهاز الهضمي. التي غالباً ما تكون سببها الدهنيات وأكل اللحوم.
والإنسان الذي يقوم بجهد وتعب خصوصاً في جو بارد بحاجة إلى البروتينات والسكريات وهذه تتوفر في أنواع كثيرة غير اللحمة مثل المزج السليم بين المكسرات (جوز لوز بندق) والتين اليابس أو المجفف كما يسميه البعض أو التمر.
إن الميزة العليا لاكل اللحم إنه يحتوي الحديد الذي هو من مرتين إلى 5 مرات أسهل هضماً عند الإنسان، من الحديد الموجود في النباتات. وهو حاجة ضرورية للمرأة الحامل وللمصابين بأمراض فقر الدم. إن الأحوال الصحية للبشرية في الوقت الحاضر أحسن حالاً مما كانت عليه في العصور الماضية لكن الماضي كان أحسن حالاً من نقاء الهواء، وصحة المياه، والمواد الغذائية الخالية من الكيماويات.
جزء كبير من الأمراض الكثيرة في وقتنا الحاضر سببها، أطعمة تدخل الجسم مليئة بالمواد الكيماوية وأطعمة من فضلات المطاعم ومسافري الطائرات، واللحمة الغير مراقبة المنشأ التي تعود لماشية لم تتعرض لتغذية من الأعشاب الطبيعية ولا لدفء الشمس، هذه المواد تدخل جسم الحيوان وتولد له السموم والأمراض.
المرجع: كتاب التغذية السليمة لعمر طويل،د. محمد علي الموسوي،دار قابس للطباعة والنشر والتوزيع. لبنان