ساعة زين الدين زيدان
من أرض الملاعب انتقل نجم كرة القدم الفرنسي زين الدين زيدان الى معاصم الرجال. فقد قررت شركة للساعات السويسرية، في الموسم المقبل، إطلاق ساعة يدوية تحمل اسم اللاعب المعتزل ونقشاً لصورته على ظهرها. ومن المقرر أن تباع هذه الساعة التي صنع منها ألف قطعة فقط بمبلغ قريب من 12 ألف دولار. وفي نوع من
من أرض الملاعب انتقل نجم كرة القدم الفرنسي زين الدين زيدان الى معاصم الرجال. فقد قررت شركة للساعات السويسرية، في الموسم المقبل، إطلاق ساعة يدوية تحمل اسم اللاعب المعتزل ونقشاً لصورته على ظهرها. ومن المقرر أن تباع هذه الساعة التي صنع منها ألف قطعة فقط بمبلغ قريب من 12 ألف دولار. وفي نوع من
التحية الى «زيزو» سيكتب الرقم 10 في دائرة الساعة باللون الأحمر وسيكون أكبر من بقية الأرقام. والمعروف أن قميص زيدان كان يحمل هذا الرقم.
هذا، وكان مقرراً أن يجري زيدان مقابلات مع عدد من الصحف في إطار الترويج للساعة التي ستحمل اسمه. بيد أن النجم الجزائري الأصل، المشهور بالخجل رغم بلوغه السادسة والثلاثين، والمعروف عنه تهربه من المقابلات بحجة أنه «لا يجيد الحديث عن نفسه»، ألغى جميع المواعيد وأبقى على لقاء مع محرّر من صحيفة «الفيغارو» الفرنسية، مع اشتراطه أن ترسل اليه الأسئلة مسبقاً. وفي الحديث الذي نشرته الصحيفة، أمس، كشف زيدان أنه قاطع كرة القدم تماماً خلال السنة التي أعقبت اعتزاله عام 2006، وأضاف أنه لم يكن يشاهد المباريات ولا يتابع دوراتها ولم يفتح صحيفة رياضية. لكنه عاود الاهتمام باللعبة مع بطولة الأمم «الأوروبية ـ يورو 2008» التي يتابع جميع مبارياتها. ومن جهة ثانية، أردف أنه لا يفتقد حياته السابقة كلاعب على المستوى العالمي ولا يأسف للاعتزال، مع أنه يشتاق الى أرض الملعب والى تزايد «الادرنالين» في الدم قبل بدء المباريات. ثم قال إنه كان يتقبل الأجواء المحيطة بعالم كرة القدم لأنها جزء من المهنة، مستطرداً: «عشت طوال 17 سنة في بوتقة كرة القدم، أي التدريبات والمباريات وأرض الملاعب. أما اليوم فإنني أكتشف أن الحياة شيء آخر وأنني أستطيع أن أتعرف على الناس وأتعلم منهم. ثم أن لي أربعة أطفال أتمتع بوجودهم وتربيتهم، وهذا في حد ذاته عمل بدوام كامل».
ولدى سؤاله حول ما إذا كان يشعر بالخوف قبل المباريات أجاب: «مم أخاف؟ من المعاناة أو الإصابة بجروح؟ كلا، كانت تلك هي اللحظات التي أكون فيها على خير ما يرام. أما القلق الذي يشبه ما يشعر به الطلاب قبل امتحان البكالوريا، مثلاً، فلا أستطيع الجواب لأنني لم أسعد باجتياز ذلك الامتحان. إن التوتر الذي يسبق المباراة، بالنسبة لي، هو طاقة إيجابية».
بقي القول، أنه لم يُعرف بعد المبلغ الذي تقاضاه زيدان مقابل بيع اسمه للساعة السويسرية لكنه قال إنه سعيد لأنه يقدر الشركة التي سعت لتكريمه، فقد سبق أن أطلقت ساعات تحمل اسم الطيار الفرنسي الرائد انطوان سانت إكزوبيري ومواطنه مستكشف البحار الكابتن جاك كوستو.
هذا، وكان مقرراً أن يجري زيدان مقابلات مع عدد من الصحف في إطار الترويج للساعة التي ستحمل اسمه. بيد أن النجم الجزائري الأصل، المشهور بالخجل رغم بلوغه السادسة والثلاثين، والمعروف عنه تهربه من المقابلات بحجة أنه «لا يجيد الحديث عن نفسه»، ألغى جميع المواعيد وأبقى على لقاء مع محرّر من صحيفة «الفيغارو» الفرنسية، مع اشتراطه أن ترسل اليه الأسئلة مسبقاً. وفي الحديث الذي نشرته الصحيفة، أمس، كشف زيدان أنه قاطع كرة القدم تماماً خلال السنة التي أعقبت اعتزاله عام 2006، وأضاف أنه لم يكن يشاهد المباريات ولا يتابع دوراتها ولم يفتح صحيفة رياضية. لكنه عاود الاهتمام باللعبة مع بطولة الأمم «الأوروبية ـ يورو 2008» التي يتابع جميع مبارياتها. ومن جهة ثانية، أردف أنه لا يفتقد حياته السابقة كلاعب على المستوى العالمي ولا يأسف للاعتزال، مع أنه يشتاق الى أرض الملعب والى تزايد «الادرنالين» في الدم قبل بدء المباريات. ثم قال إنه كان يتقبل الأجواء المحيطة بعالم كرة القدم لأنها جزء من المهنة، مستطرداً: «عشت طوال 17 سنة في بوتقة كرة القدم، أي التدريبات والمباريات وأرض الملاعب. أما اليوم فإنني أكتشف أن الحياة شيء آخر وأنني أستطيع أن أتعرف على الناس وأتعلم منهم. ثم أن لي أربعة أطفال أتمتع بوجودهم وتربيتهم، وهذا في حد ذاته عمل بدوام كامل».
ولدى سؤاله حول ما إذا كان يشعر بالخوف قبل المباريات أجاب: «مم أخاف؟ من المعاناة أو الإصابة بجروح؟ كلا، كانت تلك هي اللحظات التي أكون فيها على خير ما يرام. أما القلق الذي يشبه ما يشعر به الطلاب قبل امتحان البكالوريا، مثلاً، فلا أستطيع الجواب لأنني لم أسعد باجتياز ذلك الامتحان. إن التوتر الذي يسبق المباراة، بالنسبة لي، هو طاقة إيجابية».
بقي القول، أنه لم يُعرف بعد المبلغ الذي تقاضاه زيدان مقابل بيع اسمه للساعة السويسرية لكنه قال إنه سعيد لأنه يقدر الشركة التي سعت لتكريمه، فقد سبق أن أطلقت ساعات تحمل اسم الطيار الفرنسي الرائد انطوان سانت إكزوبيري ومواطنه مستكشف البحار الكابتن جاك كوستو.