من طرف اعتقال كافة المنفذين لعملية السطو على البنك العربي برام الله :تمكنوا من الاستيلاء على 30 الف شيكل فقط
كشف مصدر فلسطيني مطلع لدنيا الوطن عن تفاصيل عملية السطو التي نفذت في البنك العربي برام الله أمس حيث تم اعتقال المنفذين الستة بعد ساعات من تنفيذ العملية .
وقال المصدر:" لقد نفذت العملية الساعة الثامنة والنصف صباحاً أي فور افتتاح البنك ودخل ستة مسلحين يرتدون زياً خاصاً ومقنعين ويحملون رشاشات آلية من نوع ام 16 ومسدسات مزودة بكواتم للصوت وكانت تنتظرهم سيارة خارج البنك من نوع GMC وتكنوا من الاستيلاء على مبلغ ضئيل يقدر بنحو 30 ألف شيكل وبعد التنفيذ خرجوا إلى سيارتهم وانطلقوا باتجاه منطقة C على حدود مدينة رام الله وتوقفوا معسكر الجيش الاسرئيلى وقاموا بإحراق السيارة فوراً وكان في انتظارهم سيارة أخري انطلقت بهم غالى مكان قرب رام الله.
وأضاف المصدر:" وصلت قوات الأمن الفلسطينية إلى المكان حيث تم إحراق السيارة بعد ربع ساعة فقط فوجدوا السيارة متفحمة وتم تشكيل غرفة عمليات مشتركة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية لمتابعة هذه القضية.
وأوضح المصدر: أن البنك العربي المستهدف كان بلا حراسات نهائياً حيث أن البنوك في الضفة الغربية طلبت في وقت سابق من الأجهزة الأمنية عدم وضع حراسات على البنوك من الشرطة الفلسطينية بسبب التوغلات الإسرائيلية وقام البنك العربي بالتعاقد مع شركة حراسات خاصة إلا أن البنك قام بإلغاء التعاقد مع شركة الحراسات الخاصة لأسباب إدارية قبل العملية بفترة وجيزة وبالتالي أصبح البنك بدون أي حراسات.
وقال المصدر:" لقد نفذت العملية الساعة الثامنة والنصف صباحاً أي فور افتتاح البنك ودخل ستة مسلحين يرتدون زياً خاصاً ومقنعين ويحملون رشاشات آلية من نوع ام 16 ومسدسات مزودة بكواتم للصوت وكانت تنتظرهم سيارة خارج البنك من نوع GMC وتكنوا من الاستيلاء على مبلغ ضئيل يقدر بنحو 30 ألف شيكل وبعد التنفيذ خرجوا إلى سيارتهم وانطلقوا باتجاه منطقة C على حدود مدينة رام الله وتوقفوا معسكر الجيش الاسرئيلى وقاموا بإحراق السيارة فوراً وكان في انتظارهم سيارة أخري انطلقت بهم غالى مكان قرب رام الله.
وأضاف المصدر:" وصلت قوات الأمن الفلسطينية إلى المكان حيث تم إحراق السيارة بعد ربع ساعة فقط فوجدوا السيارة متفحمة وتم تشكيل غرفة عمليات مشتركة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية لمتابعة هذه القضية.
وأوضح المصدر: أن البنك العربي المستهدف كان بلا حراسات نهائياً حيث أن البنوك في الضفة الغربية طلبت في وقت سابق من الأجهزة الأمنية عدم وضع حراسات على البنوك من الشرطة الفلسطينية بسبب التوغلات الإسرائيلية وقام البنك العربي بالتعاقد مع شركة حراسات خاصة إلا أن البنك قام بإلغاء التعاقد مع شركة الحراسات الخاصة لأسباب إدارية قبل العملية بفترة وجيزة وبالتالي أصبح البنك بدون أي حراسات.
